الجماهير || أسماء خيرو
احتفاء بيوم اليتيم العربي ال 13 وبهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام نظمت مديرية الثقافة في حلب – دائرة ثقافة الطفل- بالتعاون مع فريق مهارات الحياة ودار الفتاة لرعاية اليتيمة فعالية ترفيهية تنموية وذلك في مقر الدار .
واشتملت الفعالية على ألعاب حركية – ومسابقات ، وورش رسم وتلوين على الوجه ، فضلا عن توزيع هدايا على الفتيات داخل الدار .
وتأتي الفعالية وفقا لرئيسة دائرة ثقافة الطفل في مديرية الثقافة في حلب أحلام استانبولي في سبيل إدخال الفرحة والسرور على قلوب الفتيات في الدار لتعويضهم عن فقد الأهل والأقارب وفي إطار اهتمام وزارة الثقافة السورية ومديرية الثقافة في حلب وحرصهما الدائم على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي .
ويتخذ الاحتفاء بيوم اليتيم العربي الأهمية بحسب رئيس مجلس إدارة دار رعاية الفتاة اليتيمة في حلب جمانة مكي ، من إدخال البهجة والسرور على الفتيات في الدار فضلا عن تعريف الفتيات برعاية ودعم المجتمع لهن مبينة بأن الدار تمثل بيت أسري كبير تعنتي ب 73 فتاة من أعمار مختلفة، والمشاركات في الفعالية تجاوز عددهن ال25فتاة، والدار تقدم لهن كافة أنواع الاهتمام والرعاية بمختلف مجالاتها من تعليمية وترفيهية وتثقيفية بحيث يعشن في أجواء تجدد عندهن روح النشاط والإندماج وتنمي لديهن المواهب والقدرات .
المخرج محمود درويش: في يوم اليتيم العربي تم التشارك مابين مديرية الثقافة وفريق مهارات الحياة من أجل رسم البسمة على شفاه الأطفال فاقدي العائلة لذلك تواجدنا اليوم في دار الفتاة اليتيمة في محاولة لتقديم عدد من الأنشطة الترفيهية والتي من شأنها أن تخلق تفاعل حركي وفني بإطار جديد وممتع يدخل البهجة والسعادة على قلوب فتيات الدار .
وبين درويش بأن الفعالية تجربة مهمة وحضارية تكرس الاندماج مابين أبناء المجتمع وتشعر الأطفال أنهم ليسوا لوحدهم وبالتالي تحاول قدر الإمكان تعويض الحنان والحب وبذلك يشعر الطفل بأنه ضمن أسرة كبيرة تحتويه وتهتم به آمالا بأن لا تقام الفعاليات والأنشطة الترفيهية فقط في المناسبات السنوية بل تقام بشكل دائم ومستمر إذ أن الأطفال الأيتام بحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية.