الدهمان.. غصة الرحيل في زمن مــ.ـات فيه الوفاء!

الجماهير
لبى قائد منتخبنا الوطني الأسبق ونادي الحرية والجيش بكرة القدم محمد دهمان نداء ربه أول أمس مترجلاً عن صهوة حياة ناله منها التعب والنصب والمرض الذي أعياه في فترة صراع طويلة.
الخبر الحزين كان له وقعه الصادم الذي خيم على النفوس التي عبرت عن تأثرها و فجيعتها بهذا المصاب، نظراً لمكانة الراحل الأيقونة الكبيرة في الوسط الكروي والرياضي السوري.!
اللافت في الموضوع بأن كثرا لم يكونوا على علم بمرض الراحل الدهمان الذي دخل معه أعزل منزوياً بمعركة غير متكافئة على الصعيد المادي والمعنوي، وهو ما أكده لنا أواخر أيامه، وكنا نقلنا معاناته عبر صفحات#الجماهير في المادة التي حملت عنوان: (الإهمال و تكاليف العلاج  تكسر ظهر قائد كرتنا الأسبق.. و رياضيونا بلا تأمين ولا أمان!)، الرابطhttps://www.facebook.com/share/p/xRr64q1LbyHps4fY/?mibextid=oFDknk، وبث خلالها عتبه الشديد على قلة الوفاء والإهمال وعدم الاكتراث بأبسط صوره ولو باتصال هاتفي للاطمئنان على أحواله وصحته المتدهورة وتكاليفها التي كسرت ظهره.!
المثال الذي نسوقه يعكس واقع مؤسف للتعامل مع أعلام نسيهم الزمن و جافاهم الوفاء في زمن قل فيه الوفاء، ليرحلوا ترافقهم الغصة، ويا أسفاه!.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار