يشكل تجارة مهمة لبعض الأسر: نبات القبار .. أهميته.. وطريقة جمعه
د فاطمة مصطفى عبد الرحمن
يعرف نبات القبار علميا باسم “Capparis spinosa”، وهو نبات معمر شوكي يعود أصله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وبعض أجزاء آسيا. يتميز بقدرته على التكيف مع البيئات القاحلة، وينمو برياً عادة على جدران قديمة وسطح الصخور. يحتوي نبات القبار على مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية وله استخدامات عديدة في المطبخ والطب التقليدي.
الوصف النباتي:
– الأوراق: لديها أوراق بيضاوية أو دائرية سميكة لحفظ الماء.
– الأزهار: أزهار القبار كبيرة وجميلة ذات لون أبيض أو وردي مع أسدية طويلة مميزة.
– الثمار: ينتج ثمارًا تأخذ شكل حبيبات صغيرة وهي صالحة للأكل عند النضج.
– البراعم: براعم الأزهار غير المفتوحة هي ما يتم حصادها وتخليلها للاستخدام في الطهي
.
الاستخدامات الغذائية والطهي:
– براعم الأزهار المخللة: هي الأكثر شهرة، حيث تُخلل وتستخدم كطبق جانبي أو إضافة للسلطات، الصلصات، والأطعمة المتوسطية.
– الثمار: يمكن أيضًا تخليل الثمار واستخدامها في مختلف الأطباق.
الاستخدامات الطبية:
– خصائص طبية: تحتوي أجزاء مختلفة من نبات القبار، مثل الجذور والأوراق والبراعم، على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
– العلاجات التقليدية: استخدمت في علاج الروماتيزم، تخفيف الألم، وكعلاج موضعي للجلد.
– البحوث الطبية: تُجرى البحوث على مستخلصات نبات القبار لفهم الفوائد الصحية المحتملة بشكل أكبر.
– مضاد للميكروبات: للقبار خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
. دعم الكبد: القبار يُعزز وظائف الكبد ويحميه.
الزراعة والبيئة:
– الزراعة: يُفضل الكبار التربة الجافة والمشمسة وقادر على النمو في تربة رديئة.
– البيئة القاحلة: النبات مقاوم للجفاف بشكل ملحوظ ويمكن أن يساهم في تثبيت التربة ومنع التآكل.
الاستدامة والتجارة:
– الممارسات المستدامة: هناك محاولات لتطوير طرق زراعة مستدامة لنبات القبار للحفاظ على الأنواع البرية.
– التجارة: بسبب الطلب العالي، تم تأسيس تجارة لحصاد وتصدير القبار، خاصةً من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
عند الرغبة في استخدام القبار في الطهي أو لأغراض طبية، يُنصح بمراعاة الكميات المستهلكة والبحث أكثر عن محتوياته وخصائصه، حيث أن لكل نبات خصائص معينة قد تؤثر بشكل مختلف على الأفراد.
الأهمية الاقتصادية:
1. الغذاء: براعم زهور القبار (الكبر) هي الأكثر شهرة، حيث يتم قطفها وتخليلها واستخدامها كمقبلات أو إضافات طعام في المطبخ المتوسطي وأنواع آخرى من الأطعمة.
2. الطبخ: أوراق نبات القبار والثمار تستخدم أيضًا في الطبخ لأغراض التوابل.
3. الزيت: يُستخرج زيت من بذور القبار يمكن استخدامه في الطهي وللأغراض العلاجية.
4. التجارة: يُعد تصدير القبار مصدر دخل لبعض البلاد التي تزرعه بكثرة.
كيفية جمع نبات القبار:
1. جمع البراعم: تجمع براعم القبار قبل أن تتفتح، عادةً في الصباح الباكر لتجنب التعرض للشمس الحارقة التي قد تفتح البراعم.
2. طريقة الجمع: يتم جمع البراعم يدوياً باستخدام المقصات الصغيرة أو باليد مباشرة.
3. فترة الجمع: تُجمع البراعم من أواخر الربيع حتى بداية الصيف.
4. معالجة البراعم: بعد الجمع، توضع البراعم في المحاليل الملحية أو الخل لتخليلها.
5. تخزين القبار: بعد التخليل, يُمكن تخزين القبار في أوعية زجاجية لفترات طويلة.
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
»»»»»
قناتنا على التلغرام: