الجماهير|| محمود جنيد
عندما يشاء القدر أن يقع الآثم في شر أعماله، يتجسد ذلك بقرار دعوة لاعبي المنتخب الوطني لفئة تحت 18 عاماً بكرة السلة الذي أثار ضجة وجدلاً كبيراً في الأوساط السلوية، و توجهت معه أصابع الاتهام للقائمين على المنتخب واتحاد اللعبة الذي صادق على هكذا مهزلة تقصي لاعبي ومدرب الفريق – أهلي حلب- حامل لقب الفئة أو أي من إطاره الفني والاداري عن القائمة!!.
القرار بجوهره الصدئ يفضح سياسة الرؤوس المربعة التي كرست الفوضى الهدامة، والتعامل المزاجي بردود الأفعال المنجرف خلف تصفية الحسابات الضيقة بعيداً عن مصلحة اللعبة.!
ذلك القرار الساذج، إنما يشكل دليل إدانة لاتحاد اللعبة على خلبية مسابقاته وفئة دون ١٨ عاماً للذكور تحديداً طالما أن تلك المسابقة أفرزت بطلاً لا يستحق أحد من عناصره التواجد ضمن تشكيلة المنتخب الوطني، في الوقت الذي يلتزم فيه اتحاد السلة الصمت الأبكم حيال ردود الافعال على القرار المريب بجميع أبعاده!.
وعن جد.. “اللي اختشوا ماتو”!!