غسان كنفاني أسطورة العشق الفلسطيني

الشاعر محمود علي السعيد…
(بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاد الأديب والمناضل غسان كنفاني)
باليقين المشرئب كعنق الحقيقة سطوعاً ؛وبالتأكيد القاطع الذي لا تشوبه شذرة اعتساف؛ أو تلمسه قطرة ظن؛ أو تخامره إشارة سلب وجرعة توجس ؛بأن راهنية سريان تيار الكهربة والمغنطة والمس لأدب أيقونة الثقافة الفلسطينية ؛وبوصلة توجهها؛ ومرقد أسفارها غسان كنفاني في أديم أوصال ضلعين من أضلاع مثلث الزمن؛ الماضي والحاضر ؛في أوج توهجها؛ وأنصع عطائها؛ وهي تضخ من الثمار أنضجها؛ والمواسم أخصبها؛ والموائد أوفرها وأدسمها؛ ومنظار عينيها يرنو إلى المستقبل تشوقاً واستمرارية حضور؛ فبمسح بانورامي لمجمل ما يدور من فعاليات كتابية هادفة؛
وأنشطة متوخاة؛ في ساحات واقعنا الثقافي المعيش ؛في هذه الحقبة التاريخية من عمر العصر الإسبارطي الماثل؛ ليس في ذكرى مسلسل سنوات الاستشهاد فقط بل وفي جل المناسبات الوطنية والإنسانية والقومية تدهمك إيجاباً وتصدمك ألقاً بعض إنجازات هذا الرقم النضالي الصعب وقت استشراء مد الرخاوة والضعضعة والقنوط من( عائد الى حيفا… ورجال في الشمس… وأم سعد… وما تبقى لكم… والعاشق… وأدب المـ.ـقاومة في فلسطين المحتلة…. إلى آخرة المطاف) وقد أصبحت بعض قطوفها شيفرة حكمة؛ وأمثولة روي؛ وسفارة تجربة؛ تلهج بها الألسن والمهج؛ وتتناقلها الجموع؛ وتعتنقها الملل والمذاهب والأسر؛ كمقولة (لماذا لم تدق جدران الخزان؟… وخيمة عن خيمة بتفرق) فالتكافل الوظيفي والتعاضد المنهجي لمجمل الأجناس الأدبية من( القصة… الرواية… المسرحية… الشعر… الخاطرة… المقال السياسي) إضافة إلى التشكيل بلوحاته الفاتنة ونقده الهادف؛ في حصاد سيرورة غسان كنفاني الإبداعية الدنيوية الأشهر راية والأعلى منصة؛ بالتواشج مع الفعل النضالي منقطع النظير؛ وخاص الاستثناء؛ وذلك بتوءمة البندقية مع النص؛ والطلقة مع الكلمة؛ والخطوة مع المؤدى والمرمى والمبتغى؛ مما جعل من غسان كنفاني دون اقرانه مدرسة تتلمذ على مقاعدها أجيال وأجيال؛ تعريجاً على هامش المتن القولي: كم تثلج صدورنا وتغبط أفئدتنا وتبهج سريرتنا نحن اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين؛ والنادي العربي الثقافي الفلسطيني؛ وبيت الذاكرة الفلسطينية؛  في( حلب المتنبي؛والصنوبري؛ وسيف الدولة الحمداني؛ والسهروردي؛ والنسيمي؛ وعبد الرحمن الكواكبي؛ وعمر أبو ريشة؛وخير الدين الأسدي)إحياء ذكرى غسان كنفاني في كل عام بأحر الأعراس وألهبها؛ عارضين فيلم (غسان كنفاني أسطورة العشق الفلسطيني) لمخرجه المعروف رامي السعيد على جمهرة من عشّاق المواقف أقول :كم أضحت القضية الفلسطينية بخاصة؛ وباقة القضايا الإنسانية العادلة والمحقة بعامة؛ في هذه الأيام العصيبة من عمر التقويم الأرضي الدهري /آنَ انبطاح سدنة الكراسي والمرتفعات يستشري كالدودة الشريطية؛ وأشاوس فلسطين وميامينها وبخاصة في غزة والضفة يرفعون اليد احتجاجاً ويسطرون بدمـ.ـهم المراق أسمى آيات البطولة والتضحية والبذل/بحاجة ماسة ومطلب ملحاح لفروسية موقفك ؛وشهامة وعنفوان قامتك؛ وقدوة وأصالة مسيرة حياتك بشقيها الكتابي والسلوكي.

ـــــــــــــــــ
‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
👇🔥
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
»»»»»
قناتنا على التلغرام: 👇🔥
https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار