الجماهير || رفعت الشبلي
إحياء للذكرى الثانية و الخمسين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني ، أقام النادي العربي الفلسطيني ، اتحاد الكتاب و الصحفيين الفلسطينيين و منتدى الشهيد غسان كنفاني ندوة ثقافية سياسية فنية بعنوان ” وفي الأرض متسع لشهيد آخر ” بمقر النادي العربي الفلسطيني .
و قال الشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد رئيس فرع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطنيين أنه كم تثلج صدورنا وتغبط أفئدتنا وتبهج سريرتنا نحن اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين والنادي العربي الثقافي الفلسطيني وبيت الذاكرة الفلسطينية في حلب ، إحياء ذكرى غسان كنفاني في كل عام بأحر الأعراس وألهبها عارضين فيلم – غسان كنفاني أسطورة العشق الفلسطيني – لمخرجه المعروف رامي السعيد على جمهرة من عشّاق المواقف ، و أردف قائلا : كم أضحت القضية الفلسطينية بخاصة وباقة القضايا الإنسانية العادلة والمحقة بعامة في هذه الأيام العصيبة من عمر التقويم الأرضي الدهري ، وأشاوس فلسطين وميامينها وبخاصة في غزة والضفة يرفعون اليد احتجاجاً ويسطرون بدمـ.ـهم المراق أسمى آيات البطولة والتضحية والبذل ، بحاجة ماسة ومطلب ملحاح لفروسية موقف غسان كنفاني وشهامة وعنفوان قامته وقدوة وأصالة مسيرة حياته بشقيها الكتابي والسلوكي .
الأديب نذير جعفر رئيس اتحاد الكتاب العرب فرع حلب قال : إن غسان كنفاني جمع بين قدسية المناضل الذي لاينحني أمام كل التهديدات وبين شخصية الأديب الذي أبدع في السرد الروائي و القصصي وترك بصمة كبيرة في العديد من رواياته ، معتبرا أن الشهيد كنفاني هو رمز نضالي وثقافي وسياسي و أديب مهم في القضية الفلسطينية، حيث حقق توازنا كبيرة لشخصية الإنسان الفلسطيني .
وبين طلال حوري عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الإجتماعي منفذ عام حلب أن هذه الندوة أضاءت على بطولات الشهيد غسان كنفاني الذي جسد وقفات عزة ، حيث كان يتميز برؤيا فكرية ثقافية و يعتبر الثقافة هي الأساس المعرفي في معركة الوجود مطالبا النظر بإعادة بناء الإنسان المثقف المسلح بالمعرفة وهذا ما ينظر إليه في تثقيف المـ. ـقاوم الفلسطيني .
الشاعرة و القاصة ميرال عبدالله الشحنة مدربة فرقة النادي العربي الفلسطيني أوضحت أن مجموعة الأطفال الفنية الصغيرة قدمت لوحة فنية مسرحية لرواية ” خيمة ام سعد ” و إعادة إحياء التراث و الفلكلور الفلسطيني القديم من خلال ما قدمت بنات النادي العربي الفلسطيني وهي رسائل تعبيرية لنقول للعالم إنه مازال حلم غسان كنفاني موجودا.
تصوير جورج اورفليان