اختتام فعاليات برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب المعاهد التقنية في حلب

الجماهير || متابعات
اختُتم اليوم برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب المعاهد التقنية، الذي نُفذ بالتعاون بين غرفة صناعة حلب وجامعة حلب، بجولة شملت عدداً من المنشآت الصناعية التي شارك فيها الطلاب في هذا البرنامج. وقام الدكتور لؤي شاشاتي، أمين فرع جامعة حلب للحزب، والدكتور ماهر كرمان، رئيس جامعة حلب، والأستاذ مصطفى كواية، نائب رئيس غرفة الصناعة، والمهندس رأفت شماع، أمين سر الغرفة، بجولة تفقدية على تلك المنشآت.
خلال الجولة، اطلع المسؤولون على سير البرنامج التدريبي واستمعوا من الطلاب والصناعيين إلى شرح مفصل عن التدريبات التي تلقاها الطلاب والفوائد العملية التي حصلوا عليها، خاصة فيما يتعلق بالتعرف على خطوط ومراحل الإنتاج وربط المعلومات النظرية بالتطبيق العملي.
أثنى الدكتور شاشاتي والدكتور كرمان على جهود الصناعيين والتزام الطلاب، مشيرين إلى أن هذا التدريب يندرج في إطار ربط الجامعة بالمجتمع وإكساب الطلاب المهارات العملية التي تتكامل مع المعلومات النظرية التي تلقوها خلال دراستهم. وأكدوا أن هذا الأمر يعزز من فرص دخولهم إلى سوق العمل، معربين عن حرص الجامعة على استمرار التعاون مع غرفة الصناعة في العديد من المجالات التدريبية والعلمية.
من جانبه، أشار المهندس شماع إلى أن هذا التدريب العملي هو ثمرة اتفاقية التعاون المشترك بين غرفة الصناعة وجامعة حلب. وأكد أن الغرفة حرصت على توفير كل مقومات النجاح لبرنامج التدريب العملي وفتحت المعامل أمام الطلاب ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم وزيادة خبراتهم، مما يساعدهم في حياتهم المستقبلية.
استمرت فعاليات برنامج التدريب العملي لمدة ثلاثة أسابيع، تم خلالها توزيع الطلاب على المنشآت الصناعية المختلفة، حيث اطلعوا على العملية الإنتاجية في كل منشأة وخطوط الإنتاج والآلات المستخدمة. واستمعوا من الصناعيين لشرح مفصل عن الصناعة وطبيعة عمل كل معمل ومكونات خط الإنتاج وكافة مراحل العمل والإنتاج. وقد شارك الطلاب في العمل ضمن المنشآت التي تدربوا فيها.
كما شارك في الجولة كل من نائب رئيس الجامعة، ومدير المعاهد في الجامعة، وأعضاء لجنة التدريب في غرفة صناعة حلب، التي تضم عدداً من الصناعيين من مختلف الاختصاصات، وعدداً من المعنيين في الجامعة.
هذا البرنامج التدريبي يعكس التزام الجامعة وغرفة الصناعة بتطوير المهارات العملية للطلاب، وتوفير الفرص التي تجعلهم أكثر استعداداً لدخول سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار