أسطورة العشق الفلسطيني

للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد مهداة إلى غزة هاشم الرقمُ الصعبُ في زمن الرخاوة…

يقاسمُ الموجُ يا ورقاءُ أشجاني

… وطاقمُ الجمرِ بالألوانِ أغواني…

أفردتِ في عالمِ الأقوالِ معجزةً…

يقودها الفعلُ معتداً ببرهانِ…

يا غرةَ المجدِ والتاريخُ مجتهدٌ…

أهديكِ يا مهجةَ الأشواقِ قرآني…

الطقسُ أورقَ في أعطافِ أروقةٍ…

يطلُّ منها شموخاً قصفُ بنياني…

ماذا أقولُ لعمرٍ هدَّهُ سقمٌ؟…

يسابقُ الهمَّ عنواناً بعنوانِ…

يا قطعةَ الروحِ في ليلٍ فضائلُهُ…

تعجُّ بالضوءِ من دُرٍ ومَرجانِ…

كيفَ السبيلُ لأرضٍ والجوى قدرٌ…

يا مرقدَ الدمعِ نزفُ الروحِ جُوّاني…

أيقنتُ أنَّ ربيعَ الوقتِ ينقصهُ…

إضمامةُ الوردِ كي يحظى بعرفاني…

أقولُ للموتِ خفّفْ وطءَ مقصلةٍ…

فموسمُ القتلِ مخطوفٌ من الجاني…

أشعلتِ فيَّ حريقاً لا شفاءَ لهُ…

يمرُّ كالسُمِّ في أحداقِ شرياني…

فيكِ القراءةُ أفقٌ ملهمٌ عبقاً…

يموجُ عنقودُهُ في صدرِ بستاني…

طرزتُ وهجَ صبا الأيامِ مسطرةً…

أقيسُ فيها من الأوطانِ أوطاني…

طولاً وعرضاً لتُمسي في الضلوعِ يدٌ…

يا طلقةَ الريحِ من أضناكِ أضناني…

أشددْ عروقكَ من صخرٍ تشيّدهُ…

يقيمُ عرسَ الندى من فجركَ القاني…

عمّمتَ يا دورقَ الأصباحِ معتقداً…

أولاهُ أنتَ  وصدري عمقهُ الثاني…

لا يصدحُ الصوتُ مهما اشتدَّ ساعدُهُ…

إذا تقلّبَ في أحضانِ ضمآنِ…

أفجّرُ الصمتَ يسقي نبضَ قارئةٍ…

قلبي لقلبكِ عَوْنٌ منذُ أزمانِ…

أهزُجْ لغزةَ في عصرٍ مناقبهُ…

إيمانُ نصركِ مهما قيلَ إيماني

النجمُ فينا ومنّا كم يشعُ حَلاً…

طوفانُ أقصى حريقِ الوجدِ طوفاني…

__________

 

**للمزيد من المتابعة:**

 

تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

[هنا](https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t)

 

قناتنا على التلغرام:

[هنا](https://t.me/jamaheer)

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار