حلب تحتفي بيوم الطفل العالمي بفعاليات “قلوب صغيرة لوطن كبير”

الجماهير || أنطوان بصمه جي
ضمن احتفالية اليوم العالمي للطفل، أقامت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة حلب و فريق مهارات الحياة احتفالية بعنوان “قلوب صغيرة لوطن كبير”. وشهدت الاحتفالية التي أقيمت، اليوم، في المركز الثقافي العربي بحي العزيزية، العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية التي استهدفت الأطفال من مختلف الأعمار، وتكريم جميع المشرفين على فعاليات الاحتفالية.
وحرصت دائرة ثقافة الطفل في مديرية الثقافة على تنوع فقرات الاحتفالية لتناسب جميع الأذواق، حيث تضمنت ورشة رسم حرة أطلق العنان لإبداع الأطفال وعبروا عن مشاعرهم وأفكارهم بألوانهم الزاهية. كما شهدت الاحتفالية تقديم مسرحية تفاعلية بعنوان “بحيرة البط” تفاعلاً من قبل الأطفال الذين شاركوا في أحداث المسرحية وتفاعلوا مع شخصياتها.
إلى جانب ذلك، تخللت الاحتفالية فقرات موسيقية وألعاب ترفيهية، ووزعت الهدايا على الأطفال، مما ساهم في خلق أجواء من الفرح والسعادة غمرت المكان.
وفي كلمة لها خلال الاحتفالية، أكدت معاونة مدير ثقافة حلب ورئيس دائرة ثقافة الطفل أحلام استانبولي على أهمية الاهتمام بالأطفال ورعايتهم وتوفير بيئة مناسبة لتنمية مواهبهم وقدراتهم، مشيرة إلى أن الاحتفالية تأتي تأكيداً على التزام وزارة الثقافة ومديرتها في حلب بدعم حقوق الطفل وتعزيز دوره في المجتمع، والاهتمام بهم لأنهم بناة الوطن وخرجوا من وسط الحرب متمسكين بالعلم والمحبة والمعرفة وحب الوطن.
من جانبها، أشارت فداء الرحمة من فريق مهارات الحياة التابع لمديرية ثقافة حلب إلى أن الاحتفالية تهدف إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال وإدخال البهجة إلى قلوبهم، خاصة بعد الظروف الصعبة التي مروا بها خلال السنوات الماضية. كما تهدف إلى تنمية مهاراتهم الإبداعية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية.
مخرج مسرحية “بحيرة البط” محمود درويش أكد أن فكرة العمل المسرحي تقوم على ترسيخ فكرة العلم وضرورته لمقاومة العدو، وتدور أحداث المسرحية حول احتلال الخفافيش لبحيرة البط حيث يقوم الأطفال بمحاربة الخفافيش عن طريق العلم من خلال فكرة يجدونها في كتاب لتؤكد المعلمة أنه لا سبيل إلا التعلم والعودة إلى الكتاب. داعياً جميع الأطفال وأهاليهم للالتزام بالمدارس بعد تفشي ظاهرة التسرب من المدارس وعودة جميع الأطفال للعودة للمدارس لأنها الحصن الآمن لكل أطفال الوطن.
ولاقت الاحتفالية استحساناً كبيراً من قبل الأطفال وأهاليهم الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمديرية ثقافة حلب على هذه المبادرة الهادفة التي ساهمت في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب أطفالهم وتعزيز معارفهم ومهاراتهم.
 ـــــــــــــــــ
‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
👇🔥
»»»»»
قناتنا على التلغرام: 👇🔥
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار