الجماهير || أنطوان بصمه جي
أقيمت مساء أمس على خشبة مسرح دار الكتب الوطنية، مونودراما بعنوان “الهوية” نظمها مسرح حلب القومي بالتعاون مع جمعية بيت القصيد الثقافية.
استندت المونودراما إلى مسرحية “الجنسية فلسطيني” للكاتب رضوان شبلي، وقد تولى إعدادها وبطولتها الفنان طارق خليلي، فيما كانت السينوغرافيا والإخراج من توقيع الفنان محمد ملقي.
تناولت المونودراما، التي لاقت استحسان الحضور، قضية الهوية الفلسطينية بشكل عميق ومؤثر، مستخدمة لغة مسرحية قوية وأداء تمثيلي متميز. وقد تمكن الفنان طارق خليلي من إيصال معاناة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره بأسلوب فني رفيع.
وأوضحت رنا ملكي مديرة المسرح القومي بحلب أن عرض بمثابة رسالة موجهة نحو القضية الفلسطينية بغية ترك الأثر للمتلقي بعد نهاية العرض وهو عرض مونودراما لممثل واحد فقط يستمر على مدار 45 دقيقة ولمدة ثلاثة أيام متتالية وذلك لاستيعاب أكبر عدد من المشاهدين.
رئيس جمعية بيت القصيد الثقافية أمجد بري كشف أن العمل يحاكي معاناة الشعب الفلسطيني والقضية الأساسية والمركزية المحقة منذ عام 1947 حتى يومنا هذا وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة واضطهاد وقت.ل وتشر.يد، من خلال عرض المراحل المفصلية من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني وصولاً إلى معركة طو.فان الأق.صى لينتهي العرض بصرخة ألم لمواطن فلسطيني محتواها “الموت لإسرا.ئيل”.
وأشار مخرج العمل محمد ملقي أن مونودراما الهوية عبارة عن تجسيد المعاناة لأهالينا في فلسطين بشكل عام ور.فح بشكل خاص من شيوخ وأطفال ونساء، مبينا أن لهذا البلد الذي يعاني أبشع أنواع الظلم والقهر والجوع والق.تل ولتجسيد تلك المعاناة ضمن العمل الذي حمل عنوان الهوية متمنيا ً وصول الرسالة إلى العالم أجمع لوقف الظلم عن الشعب الفلسطيني.
ولفت الممثل طارق خليلي أن نص الهوية هو مقتبس من نص مونودراما الجنسية الفلسطينية للكاتب رضوان شبلي الذي يجسد مواطن فلسطيني هْدم بيته فوق رأسه أثناء القصف الصهـ.ـيوني ليبقى تحت الركام وهو ينادي ولم يسمعه أحد، وهو شاعر ويعيش الحالة التي وصل إليها ليستذكر المواقف والأحداث التي حاول المجتمع الدولي إنكارها بعد مقا.و.مة استمرت لسنوات طويلة لاسترجاع الأرض التي اغتصبت من الشعب الفلسطيني ومايحيط بها من نكران وجود هذا الشعب العظيم ليصرخ بأعلى صوته وآخر أنفاسه “المـ.ـوت لإسرا.ئيل”.
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
»»»»»
قناتنا على التلغرام: