تحويل التكنولوجيا إلى أداة للتغيير: 25 مدرس معلوماتية يواجهون العنـ.ـف الاجتماعي في حلب
الجماهير || متابعات
اختتمت في غرفة تجارة حلب دورة تدريبية مبتكرة استهدفت 25 مدرسا لمادة المعلوماتية، وذلك بالتعاون مع جمعية الإحسان وبدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاءت الدورة تحت عنوان “مناهضة العنـ.ـف القائم على النوع الاجتماعي عبر التكنولوجيا”، والتي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الوعي والمعرفة حول دور التكنولوجيا كأداة فعالة لمواجهة أشكال العنف الاجتماعي.
خلال الدورة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام (4-5-6 آب 2024)، تم تسليط الضوء على كيفية استخدام التكنولوجيا لتغيير المفاهيم السلبية وتعزيز قيم المساواة والاحترام بين الجنسين. حيث تعد هذه المبادرة نقطة انطلاق مهمة للنهوض بالمجتمع المحلي في حلب، من خلال تزويد المدرسين بالأدوات اللازمة ليكونوا حلفاء في مكافحة العنف الاجتماعي.
وفي كلمته خلال حفل الاختتام، أعرب رئيس غرفة تجارة حلب، “عامر حموي”، عن أهمية هذه الدورة، حيث قال: “نحن في غرفة تجارة حلب مستمرون بالعطاء بالتعاون مع فئات أمثالكم التي توصل الخبرة والكفاءة والتدريبات اللازمة لبقية أفراد المجتمع. أتمنى أن تصل خبراتكم إلى المجتمع لنعمل معًا لخدمة حلب وأهلها بكفاءة عالية. التعاون والتكاتف هما السبيل لدعم الاقتصاد الوطني وتنشيط الشباب والأسر القادرة على العمل.”
تأتي هذه الدورة في وقت يسعى المجتمع إلى إيجاد طرق جديدة لمواجهة التحديات التي خلفتها سنوات من الحرب.
نبذ العنـ.ـف القائم على النوع الاجتماعي يتطلب العمل الجماعي، وتعتبر هذه الدورة خطوة هامة نحو بناء جيل واعٍ وقادر على استخدام التكنولوجيا لإحداث التغيير الإيجابي.
مع ختام هذه الدورة، يتطلع المدربون إلى تنفيذ ما تعلموه في الدورة والمشاركة بفاعلية في بناء مجتمع أكثر أمانًا واحترامًا للجميع.
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/
»»»»»
قناتنا على التلغرام:
https://t.me/jamaheer