الجماهير|| محمود جنيد
وكأنه أمر دبر بليل، اتفق في سواده سائقوا سيرفيس الأعظمية الرابضين بشكل مخالف عند زاوية مسمكة عمر ( صلاح الدين) على توحيد الكلمة والصف، بأن يحددوا مسار خطهم من البقعة المذكورة لينتهي في ساحة الجامعة، مع تأكيد أحدهم بأنه سيقبض أجرة مضاعفة سلفاً ممن ” سيثقل دم” ويستقل المركبة بنية الاستمرار حتى نهاية الخط عند كراج هنانو القديم جانب جامع الرئيس!
بهذه الكيفية تجري الأمور مع اصحاب السيرفيسات في مختلف محاور وخطوط المدينة، وعلى عينك يا تاجر ؛ مع تلويحة تتبعها مصافحة تسلك معها جميع المخالفات والتجاوزات الموصوفة من تقسيم مسار، وتغيير خط، وامتناع عن أداء الخدمة، والمسير بدون فوانيس، و سوء سلوك سائقين ومعاونين، وضجيج زمامير ومضخمات صوت الموسيقى والأغاني الهابطة!.
أحد المواطنين فسر كل ذلك الشطط، نتيجة الأمان الذي يشعر به المخالفون من أهل السرفيسات من العقاب، وأرجع غيره فالج مخالفات السيرفيسات كما وصفه والذي لم تنجح سبل معالجته لتقاعس دور الرقابة الشعبية و تعقيده بحيث يلزم تقديم الشكوى مراجعة الجهات المختصة وذلك يصرف الوقت والجهد، فضلاً عن التوجس من ردة فعل غير محسوبة لأصحاب السيرفيسات، أو نوم الشكاوى في الأدراج!.
وأكدت سيدة تعمل كموظفة في القطاع العام على المعاناة اليومية التي تتكبدها مع السيرفيسات التي تعمل أغلبيتها بمزاجية و نظرة أحادية الجانب، دون احترام وتقيد بضوابط المهنة ولا أبعادها الخدمية والإنسانية!.
ويرى راكب اضطر للصعود معلقاً على الباب المفتوح، نظراً لعزوف بقية السيرفيسات عن الوصول لنهاية الخط، بأن تنظيم عمل الباصات بصورة جيدة على الخطوط الغربية، و تطبيق كاميرات مراقبة ضمن المسار المروري، من شأنه أن يحد من المخالفات والتجاوزات.
وبدورنا نناشد إدارة المرور بحلب بأن تشدد الرقابة وتفعل عمل الدوريات ودراسة امكانية وضع كاميرات مراقبة لقمع جميع المخالفات والتجاوزات المرورية.
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
»»»»»
قناتنا على التلغرام: