منشآت نادي أهلي حلب تنهض وترقى … عنبر : الملعب الكروي أنموذجاً و التالي هو الصالة المغلقة والبقية تأتي تباعاً

الجماهير|| محمود جنيد

في الوقت الذي ننتظر فيه تجهيز ملاعبنا بصورة مناسبة لاحتضان منافسات الدوري المحلي لكرة القدم، قدم نادي أهلي حلب أنموذجاً يحتذى لملعبه التدريبي الذي انجزت أعمال صيانته وإعادة تأهيله في غضون 90 يوماً، بإرادة تجاوزت كل العقبات والصعوبات، و جهود عصامية وتمويل خاص، يحسب لكل من ساهم و اجتهد وتابع.

وبين عضو مجلس ادارة نادي اهلي حلب مسؤول المنشآت المهندس محمود عنبر، بأن العمل الذي بدأه رئيس النادي شادي حلوة قبل انتخابات النادي وتمكن بدأبه وإصراره ومتابعته  من تنفيذ المشروع ووضعه ناجزاً في الخدمة، يعد استكمالاً وتكريساً لعمل الإدارة السابقة برئاسة المهندس رصين مرتيني، والتي وضعت الملعب ضمن خططها التي اصطدمت حينها بعقبة تأمين التمويل رغم محاولاتها الحثيثة لتذليلها.

ولفت عنبر الذي كان لنا متابعات إعلامية عديدة سابقة سلطنا الضوء من خلالها على مساعيه كمسؤول منشآت لتجهيز الملعب، بأن أعمال صيانة الأرضية العشبية غير الرولية على غرار ملعب الحمدانية، شملت التبذير والتتريب وتغطية الحفر والفراغات بالرمل النبكي، وتبديل بواري مضخة المياه” الغطاس” الأمر الذي يوفر قوة ضخ مضاعفة للمياه عن السابقة ما يمكّن من وضع مرشات على كامل المسطح الأخضر، مضيفاً بأن ارضية الملعب الذي احتضن تدريبات فرق النادي في الموسم الفائت مقبولة وملبية للحاجة كملعب تدريبي.

وجواباً على سؤالنا، أوضح المهندس عنبر بأن أعمال صيانة المسطح الأخضر لملعب نادي اهلي حلب، لم تشمل كامل البنية التحتية من قشط وطبقات رمل وتراب ومد شبكات ري وتصريف مياه التي فاتتها خطوات البدايات، لافتاً بأن تلك الخطوات تحتاج لتكلفة مضاعفة، و وقت أطول،  الأمر الذي كان ليتسبب بالتأخر بوضعه في الاستثمار.

واشار مسؤول المنشآت في الإدارة الأهلاوية إلى أن الأعمال التي انجزت في الملعب لم تكن سطحية أو مجرد شكلية، بل متكاملة ومهمة بأن شملت عزل المدرجات إضافة للطلاء،  وتأهيل و إكساء جميع المرافق، و إنشاء نقطة طبية مجهزة، و مقاعد بدلاء، و  تركيب أعمدة الإنارة بعد صيانتها إذ كانت مرمية وانتشلها رئيس النادي شادي حلوة ، وتأمين طاقة بديلة بقدرة تشغيلية توفر 14  ساعة ري يومياً..

وفيما يتعلق بالخطوة المقبلة المطلوبة جماهيرياً في إطار شعار ” المنشآت أولاً”، أكد عنبر بأن استكمال العمل في الصالة المغلقة متعددة الأغراض سيكون التالي ضمن خطة الإدارة، لافتاً بأن مجموعة قاطرجي كانت مولت المرحلة الأولى التي شكلت الأعمال الإنشائية والمدينة، والخطوة القادمة ستشمل مرحلة الإكساء ومد الأرضية العشبية للملعب” الباركيه”، بتمويل من ميزانية الاتحاد الرياضي العام حسب المقرر، مع تقديرات بأن تنجز الأعمال وتوضع الصالة في الخدمة منتصف العام المقبل2025 .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار