الجماهير || متابعات
اختتمت فعاليات الملتقى الحواري الشبابي الثاني في غرفة تجارة حلب، والذي أقيم بالتعاون مع قيادة شعبة الشهيد محي الدين بكور لحزب البعث العربي الاشتراكي، بمشاركة 60 شاباً وشابة من الطامحين إلى بناء مستقبلهم من خلال مشاريع مبتكرة.
جاء هذا الملتقى كخطوة جديدة ضمن برنامج شبابي طموح يهدف إلى تحفيز الإبداع وتعزيز المهارات، حيث تم استعراض العديد من المحاور المهمة التي تمس حياة الشباب وتؤثر على مستقبلهم، بما في ذلك ريادة الأعمال، الجـ. ـريمة الإلكترونية، الثقافة والفنون، والتمكين السياسي.
أوضح مدير الملتقى، محمد زعزوع، أهمية الجمع بين مختلف الفئات الشبابية في هذا الحدث، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يشكل منصة لتبادل الأفكار والخبرات ويسهم في تنمية مهارات الشباب.
المتحدثون في الملتقى أكدوا على ضرورة تمكين الشباب ودفعهم نحو الإبداع، حيث قال المحاضر ياسر صباغ: “الشباب يمثلون المستقبل، ولديهم طاقة وإبداع يجب استثمارهم بصورة إيجابية. هذا الملتقى يوفر بيئة مهنية ملهمة تساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق طموحاتهم.”
في ورشة عمل عن الجـ. ـريمة الإلكترونية، أكد المحامي هشام النبهان أن “الأهمية المتزايدة لهذا الملتقى تأتي في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت والتكنولوجيا، مما يجعل الشباب أكثر عرضة للتهديدات الرقمية.” وقد قدم شرحًا مفصلاً حول القانون رقم 20 لعام 2022، مسلطًا الضوء على سبل حماية الشباب أنفسهم وبياناتهم الشخصية في ظل التحديات الرقمية المتزايدة.
خلال فعاليات الملتقى، تم فتح المجال للحوار والمداخلات من قبل المحاضرين، مما سمح للمشاركين بتبادل الأفكار والتجارب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع تساهم في بناء مستقبلهم.