للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد
(إلى أجمل وردة تسطع في سماء جنائن فلسطين الحبيبة إلى مدينة رفح وهي ترفع اليد احتجاجاً )…
على أرقِ اليراعِ فرشتُ قولي…
ألا يا روعةَ الماضي أفيقي…
لأحضنَ فيكِ جوهرةَ الليالي…
برقرقةٍ وقد جفَّتْ عروقي…
بكلِّ دقيقةٍ من عصفِ روحي…
يفجّرُ دمعةَ الذكرى شهيقي…
نسيتِ وروضةُ الأحلام عشقٌ…
تطلُّ عليكِ في ثوبٍ أنيقِ…
حرائقُ قلبكِ المكتظ طهراً…
إذا انطفاتْ يؤججها حريقي…
أرقتُ ومهجةُ القبلاتِ طيفٌ…
على خديكِ يا رفحٌ رحيقي…
أما كان العناقُ مدى عقودٍ…
على طبقٍ من النعمى رفيقي…
نطرزُ مطلقَ النظراتِ وصلاً…
بما عبقتْ من الصمتِ الطليقِ…
لماذا شمسُ قوسِ البحرِ أغفتْ…
ولم تزلِ القواربُ في الشروقِ؟ِ…
وكنتِ مظلةَ الدنيا جمالاً…
نسائمُها أرقُّ من الرقيقِ..
تألّقَ والهجيرُ صدى افتراقٍ…
ينوءُ بحملهِ وجعُ الطريقِ…
لكلٍّ من جديدِ الطقسِ سحرٌ…
برونقهِ تجسَّدَ في العتيقِ…
إلى صدرِ الفضاءِ يبوحُ سري…
بما اختزنَ الضميرُ من العقوقِ…
تعالي فالمدى المشتاقُ نجمٌ…
يشير إليكِ من فجٍ عميقِ…
نُعِدْ للوقتِ أجنحةَ التمني …
على أفقٍ من الأملِ الحقيقي…
سيبقى البرقُ في عينيكِ جهراً…
ولو أخفيتِ جزءاً من بريقي.
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
»»»»»
قناتنا على التلغرام: