الجماهير|| محمود جنيد
نعتقد بأنه لن يكون هنالك مشكلة في دفع نادي أهلي حلب المبالغ المطالب بسدادها في حساب الاتحاد السوري لكرة القدم لصالح قسم التراخيص في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و قسم شؤون اللاعبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بل قد تكون سددت فعلياً من قبل الشركة الداعمة، وتبلغ بالضبط 141 مليون و 405 آلاف ل.س، وبالنسبة للقطع الأجنبي هناك مستحقات تصل إلى 63 ألف و 500 دولار لصالح الفيفا، فضلاً عن رسوم توثيق العقد عن الموسم المقبل 2024/2025، ونسبتها 5% من قيمة العقد الإجمالية و رسوم بطاقات اللاعبين والكادر الفني والإداري، تحت طائلة عدم توثيق او تسجيل عقد أي لاعب أو مدرب أو إداري في حال عدم السداد و بالتالي عدم التمكن من المشاركة في أي مسابقة رسمية محلية، لكن من حيث المبدأ والمنطق يطرح التساؤل نفسه، لماذا تأخر اتحاد اللعبة بجباية هذه المبالغ التي تعود إلى 2021/2022 و ما يليه و صولاً إلى الموسم الحالي كل سنة بسنتها، وبنفس الوقت يفرض الاتحاد سداد ما على ذمة نادي أهلي حلب تحت طائلة منع المشاركة، في حين يغفل ماعليه من مستحقات يتعين عليه سدادها للنادي، وهي مكافآت البطولات المحلية المحققة لمختلف الفئات وكان النادي طالب بها سابقاً كما علمنا، بأكثر من كتاب رسمي دون جدوى؟!.