الجماهير|| محمود جنيد
يبدو بأن مشكلة الخلاف المستفحل بين رئيس مجلس إدارة نادي الحرية وأعضاء الإدارة الأربعة المستقيلين، استعصت على الحل حتى من قبل رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” الذي اجتمع بالإدارة في مقر الاتحاد الرياضي في العاصمة، دون أي نتيجة عملية تحرك مياه النادي الراكدة، وتخرجه من هوته التي يقبع بها، ليكون مآل الاجتماع مع المعلا ” كأنك يا أبا زيد ما غزيت”، لأن الإدارة لم تلتئم بأي اجتماع رسمي بعد العودة من دمشق وكل من طرفي الخلاف متمسك برأيه حسب ما علمنا!.
وبالبحث عن مخارج تنقذ نادي الحرية من متاهته، نجد بأن جميع طرق ومسالك الحل مسدودة، ليكون النادي العريق وجمهوره، ضحية ما يجري، ونحن نقف على ابواب الموسم الرياضي!.
نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام عمر العاروب متواجد في حلب حالياً بإجازة، و هناك من يعول على وجوده لإيجاد حلول للخلاف الساذج على تعيين مدرب لفريق رجال كرة القدم الذي وصل لحدود التعنت و صراع كسر العظم، بين طرفي الخلاف، لكن ماذا يمكن للعاروب أن يفعله بعد ان فشل رئيس الاتحاد الرياضي نفسه بذلك؟!.
أما الآن ومع مرور الوقت الذي تزداد فيه هوة النادي عمقاً، لابد من اتخاذ قرار حاسم، تناهى إلى مسامعنا أنه قد يكون تشكيل لجنة لتسيير أمور النادي في هذه المرحلة!.