(افتحوا شفةَ المسدس)

للشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد

بيروتُ يا خصبَ المواسمِ في احتقانِ السنبله…

بيروتُ يا ألقَ انحسارِ النهرِ….

يا سيفَ المواقفِ…

والدجى موتٌ…

مدي إليَّ فضاءَكِ البحريّ معجزةً…

فوضى انفجارِ الشمسِ أروقةً…

تجلو عن القلبِ الصدأْ…

بيروتُ يقتلني الظمأْ…

الصمتُ يفترسُ الأرقْ…

وأنا الضحى…

بيروتُ يا قمرَ الغسقْ…

يستوطنُ السرطانُ شريانَ الطبيعةِ…ِ

وأنا المعلقُ بين ساريتينِ…

سارية تنادي العشقَ والأخرى على وهجِ الغضبْ…

الموجُ في القلبِ اصطخبْ…

الموجُ في القلبِ اصطخبْ…

بين بيروتَ وقلبي…

بين ريحِ الشرقِ والأشجارِ في بيسانْ…

صوتِ البرقِ والأمطارِ في عمّانْ…

بين أن نسقطَ أو نمشي إلى برِّ السلامه…

فكرةٌ مغتصبه…

تنشطُ اللعبةُ فوقَ الخشبه …

أخلصوا الموقفَ للكلمةِ…

أخلصوا الموقفَ للطلقةِ…

أخلصوا الموقفَ للجرحِ الفلسطينيِّ…

للجرحِ الجنوبيِّ…

للجرحِ الذي…

يطرقُ الأبوابَ من بغدادَ حتى العقبه…

تنشطُ اللعبةُ خلفَ الخشبه.

 

ـــــــــــــــــ

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

»»»»»

قناتنا على التلغرام:

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار