شوارع حلب شاهد على مخالفات هدر المياه.. والتشدد بعقوبة المخالفين مطلب مُلحّ

الجماهير|| محمود جنيد

مع بدء ضخ المياه حسب برنامج التقنين المتبع ونتحدث هنا عن الأحياء الشعبية تحديداً حسب مشاهداتنا، تمتلئ الحفر التي تملأ الشوارع برومات المياه وتجد الناس يلتقطون ويتخبطون بمسيرهم وكأننا في فصل الشتاء، ويأتي ذلك نتيجة سوء استخدام المياه و الهدر الذي يمارسه البعض امام منازلهم ومحلاتهم بغسيل سياراتهم وشطف الأرصفة و تسرب المياه من تمديدات الابنية التالفة والمسلّطة على الشوارع، في الوقت يعاني كثير من الأهالي الذين يقطنون في الطوابق العالية من الأبنية جراء تأخر وصول المياه إلى منازلهم.

تبعات الأمر وصلت إلى حد الصدام والمشاحنات بين من يعرب عن استيائه من ظاهرة هدر المياه، والطرف الآخر الذي يعتبر بأن الأمر لا يعني الأول طالما أنه يدفع فاتورة المياه، مع مطالبات ملحة بأن تتحرك الجهات المعنية لمكافحة الهدر والاستهلاك الجائر للمياه، من خلال دوريات الضابطة العدلية التابعة لمؤسسة المياه بمؤازرة مخاتير ولجان الأحياء التي يفترض بها ممارسة دورها الرقابي، والتشديد بتطبيق العقوبات التي ينص عليها القانون على المخالفين لضمان عدم تكرارها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار