الجماهير || عتاب ضويحي
جمعت الأمسية الأدبية “طوفان تشرين” التي نظمتها الجمعية العلمية التاريخية السورية فرع حلب وجمعية بيت القصيد بالتعاون مع مديرية الثقافة، بين فني الشعر والقصة من خلال مشاركة الشاعرة رنا رضوان والكاتبة زينب شحود، على مسرح ثقافي العزيزية.
بداية قدمت شحود قصة قصيرة حملت عنوان “موت وشيك “تناولت فيه قصة البطلة وما عاشته من لحظات صعبة وهي بين الحياة والموت، بين الوجود واللاوجود، وكيف مرت تلك اللحظات العصيبة عليها وهي تحاول أن تخبر من حولها بأنها على قيد الحياة في الوقت الذي ظن الجميع بأنها فارقت الحياة مع الكثيرين نتيجة استهداف مكان عملها بقذيفة، ليكتب الله لها النجاة عند انتباه الممرضة لها،
وفي القصة الثانية “في غرام الفول” تطرقت شحود لطبق الفول ذو المكانة المميزة لدى فئات الشعب المختلفة، وكغيره من الأصناف والأنواع طالته يد الغلاء، مقدمة المشكلة بقالب كوميدي ساخر، معتمدة على ألفاظ بسيطة وجمل تخدم الفكرة.
وعبر أثير الشعر ألقت الشاعرة رضوان قصيدة وطنية بعنوان” مجد تشرين “وقفت فيها عند أمجاد وانتصار تشرين وتمجد المقاwمة والشهادة، وعلى وتر الغزل ألقت قصيدتها الثانية “أيها الساحر” باحت بآهات وشجون العشق والهجر، وفي قصيدتها الأخيرة ظهرت مشاعر الأمومة وحب الأم لأولادها وتضحيتها لأجلهم وسهرها على راحتهم من خلال قصيدة” زفاف القمر” مهداة لابنتها.
وخلال تقديمه للأمسية قدم الشاعر جمال طرابلسي مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية فيها من الحزن المعتم والمضيء، ما يحث على الصمود والتمسك بالأمل وشروق شمس الانتصار يوماً.
وتخلل الأمسية مشاركة الحضور بمداخلات نقدية، أغنتها وسلطت الضوء على بعض الجوانب الأدبية.
حضر المحاضرة الدكتور عصمت بوابة رئيس الجمعية العلمية التاريخية، جهاد غنيمة مدير مركز ثقافي العزيزية وعدد من المهتمين والمتابعين للشأن الثقافي والأدبي.
تصوير – هايك أورفليان