إحياء لذاكرة الوطن وتاريخ الأجداد… مهرجان استثنائي من ترشيحا إلى غزة معقل الثوار وأرض الانتصارات

الجماهير || محمد الأحمد
” على أساس أن القصة يوم أو يومين ويعود أبناء ترشيحا الصامدة إلى منازلهم،  لكن التهجير مضى عليه عقود.. “
هكذا قدم أبناء ترشيحا وصفد والجليل الأعلى شهاداتهم عن ذكرى النكبة في مهرجان / من ترشيحا إلى غزة معقل الثوار وأرض الانتصارات/ الذي أقامته قيادة لواء القدس بالتعاون مع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين والنادي العربي الفلسطيني وبيت الذاكرة الفلسطينية وذلك في مقر النادي الفلسطيني.
وفي بداية المهرجان أكد الدكتور المهندس محمد السعيد قائد لواء القدس أن إقامته اليوم في هذه الظروف هو رسالة من حلب إلى الفلسطينيين في الشتات وأبطال المـ. ـقاومة للتمسك بالأرض وحق العودة،  لافتا إلى أن فلسطين عربية وعاصمتها القدس وستبقى راية الجـ، ـهاد والمقـ، ـاومة مرفوعة من جيل الى جيل حتى تحرير فلسطين من دنس اليهود وإعادة جميع الاراضي المحتلة.
بدوره قدم الشاعر محمود علي السعيد بطاقتين مهداتين الى ترشيحا الصامدة عروس الجليل وغزة المناضلة المدافعة عن كرامة الأمة وعزتها، مبينا أن ترشيحا آخر قرية وقعت بيد الاحتلال الصـ، ـهيوني ومر على احتلالها /٧٣/ عاما وما زال أهلها كالقابض على الجمر يحلمون بالعودة الى أرض الوطن.
وقدم عدد من أبناء الجليل الأعلى من كبار السن شهاداتهم في هذه الذكرى وكيفية هجرتهم من عروس الجليل على أمل العودة بعد يوم أو يومين وقد طال الفراق والغياب والتهجير القسري حوالي ثمانية عقود، مؤكدين أن النصر حليفهم وسيتم تطهير كل شبر من تراب فلسطين الحبيبة من دنس الصـ، ـهاينة وعودة فلسطينيي الشتات إلى قراهم ومنازلهم وأراضيهم لتكون أفضل مما كانت وقت الاحتلال.
وأشار أصحاب الشهادات إلى أن مصير العدو الصهيـ، ـوني قريب وما النصر الا انتظار لحظات مترافقا مع الصبر والفرج،  مستعرضين ذكريات القرية وأسماء العائلات فيها والطقوس التي يقوم بها أبناء ترشيحا في الافراح والاتراح والوحدة الوطنية التي كانوا يعيشونها من مسلمين ومسيحيين ومشاركتهم بكل المناسبات وما تشتهر به هذه البلدة الوادعة من زراعات وحرف.
وكان رافع الساعدي- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين / القيادة العامة قد بعث برقية أكد فيها من ترشيحا الى القدس ومن قاسيون الى الجرمق ومن الجولان الى الجليل ومن دمشق الى القدس ومن النهر الى البحر، مباركا هذا المهرجان معاهدا المشاركين بأنهم سيبقون على العهد يقاتلون بالكلمة والقلم والطلقة حتى تحرير فلسطين من نهرها الى بحرها.
وتخلل المهرجان فقرات فنية فلكلورية فلسطينية وأغاني حماسية وعرض فيلم قصير عن قرية ترشيحا.
وفي الختام تم تسليم مفتاح العودة من جيل النكبة الى جيل العودة والتحرير.
ت.  هايك اورفليان
ــــــــــــــــــ
‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
👇🔥
»»»»»
قناتنا على التلغرام: 👇🔥
ـــــــــــــــــ
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار