تراثي ذاكرتي وهويتي… فعالية ثقافية وتراثية احتفالاً بيوم الطفل العربي 22

الجماهير || عتاب ضويحي
لمناسبة يوم الطفل العربي 22 وتحت شعار “تراثي ذاكرتي وهويتي” أقامت مديرية ثقافة حلب – مديرية ثقافة الطفل، فعالية ثقافية وفنية وتراثية في صالة تشرين للفنون أمس ، بالتزامن مع انطلاقها في كافة المحافظات السورية.
وأوضح جابر الساجور مدير الثقافة  أن الاحتفال يعتبر رسالة ثقافية، تتضمن برامج عديدة تهدف إلى  تجذير ثقافة وتراث بلدنا في عقول وقلوب الأطفال، وأهمية الحفاظ عليهما،إضافة لكونه رسالة تضامنية مع أطفال غزة وجنوب لبنان وماتتعرض له الطفولة من ظلم وقـ، ـتل وتهجير.
وفي سياق متصل أشارت احلام استنبولي رئيسة دائرة ثقافة الطفل إلى أن الفعالية بماتتصمنه من فقرات حكواني وورشات رسم، هدفها تعويد الأطفال على ارتياد المراكز الثقافية، إضافة لتسليط الضوء على ثراثنا المادي واللامادي الغني والثري وتعريف الأطفال به بأسلوب شائق وسلس، يلتصق بذاكرتهم ويحثهم على المحافظة عليه.
ومن فريق مهارات الحياة التابع لدائرة الطفل بينت عهد بريدي أن الأطفال واليافعين كانوا محور اهتمام المديرية، وانصب الاهتمام على مقدراتهم ومواهبهم في كافة محال الفنون والأدب، وتنميتها ودعمهم نفسياً ومعنوياً، وتفعيل دورهم والخروج عن القالب النمطي التقليدي وتعزيز روح الإبداع والاكتشاف والخيال.
وبدورها أشارت غزل زارع عضو فريق مهارات الحياة إلى أن الفعالية تنمي لدى الأطفال مقدرات متعددة كالقدرة على الحوار والتحاور مع القائمين، والتعبير عن خياله وأفكاره بريشة وألوان يجسدهما على لوحة بكامل حريته.
وعن مشاركتها عبرت الطفلة نيرمين عن سعادتها بالمشاركة وتقاسم لحظات الفرح مع باقي الأطفال، إضافة لمعرفتها بعراقة تاريخ  مدينتها، ومسؤوليتها في الحفاظ عليه.
يشاركها الرأي الطفل محمد نور الذي اعتبر مشاركته تجربة مفيدة بمجال الرسم والتاريخ والتعبير عن ذاته.
تصوير – هايك أورفليان
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار