الجماهير|| محمود جنيد
سقط فريق أهلي حلب في فخ التعادل الايجابي بهدف لهدف على أرضه امام الطليعة ضمن الجولة الثانية للدوري الممتاز لكرة القدم، وأفلتت نقاط المباراة في الوقت القاتل من الأهلي عندما سجل الضيف هدف التعادل عند الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليخسر الفريق النقطة الخامسة من اصل ست ممكنة في انطلاقة الدوري وسط سخط كوكبة الجمهور القليل الحاضر في الملعب.
وتقدم مساعد مدرب الاهلي أنس صاري بالاعتذار لجمهور النادي على نتيجة التعادل غير المرضية خاصة أنها جاءت على أرضه، مؤكداً بأن الفريق لم يكن بوضعه الطبيعي في مباراة اليوم عكس المستوى الذي قدمه في المباريات الودية.
وأشار الصاري إلى ان الفريق وقع في المشاكل مع بداية الدوري وتحديداً من الناحية الهجومية، مشيراً إلى أن التركيز خلال فترة التحضير للمباراة ركزت على التعامل مع إنهاء الهجمات، لكن الفريق تلقى هدف التعادل في الوقت الغارب من المباراة.
وبين الصاري بأن الخسارة امام الوثبة في بداية المشوار كان لها أثرها على الفريق الذي وقع تحت الضغط، مع وضوح مشكلة لدى الفريق في الحالة الهجومية إذ يبدو الفريق فقيراً وسيئاً في إنهاء الهجمات وكأن اللاعبين مكبلين، في حين كان من المفروض أن يحسم الفريق المباراة من الشوط الاول وهو يلعب على أرضه، وحتى الضغط- يضيف الصاري- كان عشوائياً والحلول ضعيفة عندما لا يتواجد مهاجم صريح في أرض الملعب.
ولفت المدرب المساعد لفريق الاهلي إلى تأثير غياب الجمهور عن الفريق، في أهم مرحلة يحتاجه فيها للدعم والمساندة على المدرجات، مشدداً على أن الفشل و الخسارة يتحملها الجميع وليس المدرب وحده، وهي تقع على عاتق النادي وليس شخص بعينه.