الجماهير || متابعات
في خطوة جديدة تضيف بعدًا مميزًا لتجربته الإبداعية، أطلق الشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد إصداره اللافت “قصيدة الفن التشكيلي”، الصادر عن دار النهج وبالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين لعام 2024.
تضيء هذه القصيدة على 50 لوحة تشكيلية لـ 50 فناناً عربياً، حيث يقدم السعيد قراءة نقدية استبصارية تربط بين الأدب والفنون، مؤكداً على أهمية التراسل الإبداعي والتحولات التي تحدث عندما تتداخل التقنيات الفنية مع بعضها البعض.
تأخذنا كلمات السعيد إلى فضاء جديد، حيث يُظهر أن القصيدة يمكن أن تكون لوحة تشكيلية، واللوحة التشكيلية قصيدة، إذ يجمع بينهما المجاز الذي يثري تجربة القارئ ويجعلها أكثر عمقًا وتأملًا.
في هذا العمل، لا يكتب محمود علي السعيد قصيدة تقليدية، بل يُدخل القارئ إلى عالم من الألوان والفنون، معبرا عن رؤاه الإبداعية بمداد المعرفة الفنية. يأخذنا في رحلة مثيرة تجعل من كل بيت شعري قطعة فنية فريدة، تمثل رؤية مشتركة للفنانين والشعراء، في عالم يتجلى فيه الإبداع في أبهى صوره.
“قصيدة الفن التشكيلي”، تجربة شعرية وفنية تبرز الترابط العميق بين الكلمات والألوان.