يوم وطني للبيئة يعزز الوعي البيئي في مدرسة سامي كيالي بحلب

الجماهير || متابعات

بمناسبة اليوم الوطني للبيئة، احتفلت مدرسة سامي كيالي بحي الشهباء بفعالية مميزة تحت شعار “التغيرات المناخية والبيئة”، استحضر خلالها الطلاب أهمية البيئة من خلال أنشطة ملهمة.

نُظمت الفعالية بالتعاون بين مديريتي التربية والبيئة، وفرع منظمة طلائع البعث، وكلية التربية، حيث شهدت المدرسة إقامة معرض توعوي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة. وقد تضمنت الفعالية فقرات شعرية وفنية، بالإضافة إلى مشهد تمثيلي يروج لغرس الأشجار وعدم قطعها.

كما تم عرض فيديو قصير يوثق جهود تعاون كلية التربية بجامعة حلب مع تلاميذ المدرسة وأطرها التربوية، مما يجسد روح العمل الجماعي. وعلاوة على ذلك، شارك الطلاب في أنشطة للرسم والأعمال اليدوية، واختتمت الفعالية بغرس عدد من الشجيرات في حديقة المدرسة.

في ختام الفعالية، أشاد مدير تربية حلب المكلف علي العثمان بجهود جميع المشاركين، مشدداً على أهمية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة بين الطلاب.

من جانبها، أكدت المهندسة خلود عويد، مديرة البيئة، على استمرار الأنشطة البيئية خلال الشهر القادم، بمشاركة المنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية، موجهةً الشكر للأطفال الذين أثروا الرسالة بأعمالهم.

بدوره، أكد أمين فرع حلب للطلائع موسى الأحمد أن الأطفال الطليعيين هم المستقبل، حيث سيساهمون بنشر القيم المستدامة بين رفاقهم.

وفي خطوة تعكس التعاون بين الأجيال، عبرت الموجهة التربوية المشرفة علياء لبابيدي عن أن الفعالية كانت جسرًا يربط بين الطلاب المعاصرين وطلاب كلية التربية الذين ساهموا في تجميل المدرسة برسماتها الحية وتزيين حديقتها بمخلفات البيئة المعاد تدويرها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار