الجماهير|| محمود جنيد
يحار العابر من طريق الشارع العريض في حي الانصاري الشرقي كيف يجد موطئ قدم له، نتيجة تقطع سبل المسير التي تعرقلها الحفر ورومات المياه في الشارع و الإشغالات من بسطات خضار وفاكهة ومواد غذائية ومطاعم وخلافها متوضعة على الرصيف او بمحاذاة الطريق، والمفارقة بأن اغلبها تعود لأصحاب متاجر ( بقاليات، خضرجية…) لا تكفيهم المساحة المتوفرة داخل تلك المحلات ليتمددوا إلى خارجها.!
و إزاء هذا الواقع الذي يكرسه غياب الرقابة أو تساهلها أو تواجدها على سبيل سد الذرائع حسب شكاوى المواطنين، فلا بد من إعادة شحن الهمم المستهترة، و صرف قطرة أو نظارات طبية للعيون المغبشة.!