الجماهير || متابعات
عادت سلسلة من الرافعات إلى حي الفيلات مقابل حديقة الصنوبري، مما أثار الازعاجات القديمة لدى الأهالي الذين شهدوا تأثيرات مشابهة قبل أيام.
حيث رصد السكان في الأيام الماضية نشاطًا ملحوظًا حيث قام السائقون بترتيب كراسيهم وتحضير الشاي، مما أعاد أجواء الضجيج إلى المنطقة.
لكن هذه العودة ليست مجرد عودة للأعمال، بل تحمل معها أيضًا عواقب تعكر صفو حياة الجوار. إذ عاد الإزعاج الناتج عن الضجيج والحركة النشطة للمعدات، مما يمنع الهدوء والاستقرار.
تأتي هذا المشكلة في وقت يسعى فيه الأهالي للبحث عن حلول تعزز من هدوء حياتهم اليومية، حيث يلتزم البعض بالتواصل مع الجهات المعنية لمناقشة كيفية التخفيف من تأثيرات هذه الأعمال.
فهل ستنجح جهود الأهالي في تحقيق هذا التوازن، أم ستظل الرافعات تضرب أسوار الحي بمعزوفات الإزعاج المتكررة؟