الجماهير || محمد الأحمد
أقامت مديرية الثقافة ندوة بعنوان «الحوار الوطني ودوره في النهضة التنموية» وذلك في المركز الثقافي بالعزيزية.
وتحدث في المحور الاول الدكتور سعد بساطة فأشار الى أهمية تعافي القطاع الاقتصادي، لان قوة الدولة باقتصادها.
وبين الدكتور بساطة أنه لا يمكن ان تتطور الدول وتتحول الى الحكومة الالكترونية ما دام لا يوجد فيها كهرباء ولا انترنت.
ودعا بساطة الى ضرورة مكافحة الفساد والابتعاد عن المركزية.
بدوره تحدث في المحور الثاني الدكتور فاروق اسليم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب مبينا أن اولويتنا حياة كريمة للمواطن في مختلف المجالات ويجب الا نختلف على الاهداف الوطنية التي يعمل كل مواطن للوصول اليها، مشيرا إلى أهمية مناقشة هموم الناس في هذه الندوة الحوارية، لافتا الى ان ما تعاني منه سورية في عمقه ثقافي، حيث ان الثقافة تمثل الوعي والوعي هو الذي يحرك السياسة.
وبين الدكتور اسليم أن سورية تمتلك تنوع ثقافي لا يوجد مثله في العالم ولديها تاريخ عريق عربي اسلامي مسيحي، مشيرا الى أن أكبر خطر يهدد سورية هو هجرة الشباب.
من جانبه بين مصطفى قلعه جي أمين عام حزب التغيير والنهضة أنه لا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة، مشيرا إلى أهمية التنمية والنهضة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدا على ضرورة تطوير قطاع التربية والتعليم لأنهما الركيزة الأساسية في التطور والازدهار.
وقد أدار الحوار باسل كويفي مبينا أن هذه الندوة الثانية تحت هذا العنوان سنعمل على إقامة ندوات اخرى للوصول الى نتائج مستخلصة حول الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وتطوير الفكرة لتصبح رؤية عبر تشاركية حقيقية من كافة ابناء المجتمع والوصول الى توصيات قابلة للتطبيق.
حضر الندوة رئيس مجلس المحافظة محمد حجازي ومدير الثقافة جابر الساجور وراعي الكنيسة الانجيلية العربية بحلب القس ابراهيم نصير.
ت. هايك اورفليان