احتفالاً بيوم الطفل العالمي…. فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية 

الجماهير || عتاب ضويحي

لمناسبة يوم الطفل العالمي نظمت جمعية سور للتراث الثقافي بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية ومنظمة قرى الأطفال sos، فعالية ثقافية توعوية ترفيهية للأطفال من سن 7  سنوات حتى 13 سنة، في منارة حلب القديمة اليوم.

وعن الفعالية أوضحت المهندسة ثريا زريق رئيسة مجلس إدارة الجمعية أن الهدف من الفعالية تعريف الأطفال بتراث بلدهم، وأهم المواقع والمعالم الأثرية، لتعزيز الهوية والانتماء الوطني، إضافة لإطلاع الأطفال على قوانين حقوق الطفل، وتمكينهم من الدفاع عنها، ومعرفة مالهم وماعليهم.

وبدوره أشار الدكتور حسان حاج يحيى رئيس قسم الآثار في كلية الآداب جامعة حلب ألى أن الطفل له حق علينا في الاهتمام به، وفيما يخص التاريخ حاولنا أن نرسخ التراث والتاريخ في عقل الأطفال نظرياً وعملياً، من خلال تقديم فقرات تاريخية عن قلعة حلب وماتعنيه مكانتها التاريخية والوطنية، أيضاً قيام الأطفال بماراثون إلى القلعة لتثبيت المعلومات غي عقولهم.

وبين محمود شبارق المسؤول الإداري في منظمة” sos” أن الاحتفال بيوم الطفل العالمي بمشاركة مايقارب ال60 طفل تعكس مدى الحرص على الاهتمام بالأطفال وتقديم الدعم لهم في كافة المجالات، وهو جزء من نشاط المنظمة بتقديم الرعاية للأطفال طويلة الأمد ومشاريع أخرى تدعم العائلات وأطفالهم.

وتضمن برنامج الفعالية قيام الأطفال بجولة تعريفية عن البيت الحلبي وأقسامه في مبنى منارة حلب، واطلاعهم من خلال فريق الجمعية  على الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية وأهم القطع  القديمة، وصناعة الصابون الحلبي، كما تم عرض فيلماً وثائقياً عن مدينة حلب وأهم معالمها وموافعها الأثرية،إضافة لفيلم آخر يتعلق بنشاط جمعية سور في مجال الطفولة، وعرض لمحة عن النادي الصيفي التابع للجمعية وأهم نشاطاته.

و قدم الأخصائي الاجتماعي فوزي سماقية من خلال نشاط تفاعلي مع الأطفال لمحة عن حقوق الطفل في اللعب والتعلم والأمان وتطبيق الحقوق على أرض الواقع.

كما قام الأطفال بجولة في قلعة حلب، والتعرف على أقسامها مع تقديم شرح لهم من قبل المختصين.

وأبدى الأطفال تفاعلاً ملحوظاً مع النشاطات المقدمة، وعبروا عن سعادتهم بالمشاركة، حيث اعتبر الطفل محمود ميري 10 سنوات أن مشاركته بالفعالية  زادت من ثقافته وتعرف على المواقع الأثرية، تشاركه الرأي الطفلة جنى حميش التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة لأنها تعلمت الكثير عن حقوق الطفل والقوانين التي تشجع على تمتع الطفل بكل حقوقه، إضافة لزيارة القلعة والبيت الحلبي.