الجماهير || عامر عدل
بدأت سورية تشهد مرحلة اقتصادية جديدة تتميز بعنوان “السوق الحرة المفتوحة” بعد التحرير من النظام البائد.
يأتي هذا التحول في ظل انطلاقة سورية الجديدة الحرة محملاً بمقومات منافسة نزيهة وجودة عالية للسلع، في بيئة اقتصادية خالية من الإتاوات والمعوقات.
“الجماهير” تستطلع آراء التجار في حلب:
أجرينا لقاءات مع عدد من التجار في مدينة حلب، حيث عبروا عن آمالهم وطموحاتهم بعد التحرير.
فراس خواتمي – تاجر خردوات من منطقة العرقوب:
“شهدنا ارتياحاً عاماً في التعاملات بالأوساط التجارية. لقد زالت المنغصات والمعيقات التي كانت تعترض العمل، مثل دوريات الجمارك وحواجز الفرقة الرابعة. هذا يشجع على العودة بقوة لاستعادة مكانة مدينة حلب الاقتصادية كما كانت عبر التاريخ.”
محمد مسكينة – تاجر إطارات من منطقة الفيض:
“تلاشي حواجز الخوف في التعامل بالدولار، ورفع الإتاوات التي كانت مفروضة بالإضافة إلى توفر المحروقات، ساهم في إيجاد مناخ اقتصادي مريح. لكن مع انفتاح الأسواق وتوفر البضائع المستوردة، أصبحت المنافسة النزيهة وجودة البضاعة والسعر المنافس عوامل رئيسية في عملية البيع والشراء، وهذه المقومات لم تكن متاحة في ظل النظام البائد”
نور فحلو – تاجر مواد غذائية من منطقة حلب الجديدة:
“كافة المؤشرات على أرض الواقع توحي بالسير نحو بيئة اقتصادية سليمة، معافاة من كافة أشكال الظلم. يقع على عاتق التاجر مسؤولية العمل بإخلاص وبما يرضي الله، لنكون عوناً في بناء سورية الجديدة التي يطمح إليها جميع السوريين.”
إن الانتعاش الاقتصادي في حلب يعكس روح الأمل والتفاؤل، حيث يتطلع التجار إلى مستقبل مليء بالفرص والتحديات، مما يشير إلى بداية جديدة من التعاون والنمو في السوق.
———
قناتنا على التلغرام