من معاناة انتظار الخبز إلى واقع أفضل : أصداء حلب « الجديدة »

الجماهير || محمود جنيد

طالما كانت المعاناة مع تأمين الرغيف الصالح للأكل مشكلة يومية تؤرق المواطن الحلبي نتيجة مشقة الحصول عليه في ظل النظام البائد. بينما تحسنت الأمور بصورة ملموسة بعد التحرير، الأمر الذي رصدناه بصورة مباشرة وأكدته آراء المواطنين خلال جولة استطلاعية قامت بها #الجماهير على عدد من المخابز، حيث سبرنا من خلال هذه الجولة واقع الحال.

أشار مروان حمصي، وهو رجل ستيني التقيناه أمام مخبز الرازي، إلى أنه أصبح يجلب الخبز بنفسه نظرًا لانتظام الدور وسرعة الوصول إلى نافذة البيع مقارنة بالسابق، واصفًا الواقع الحالي بالمبشر.

كما أعرب بكري قرقناوي عن امتنانه للمعاملة الطيبة التي لقيها كونه رجلًا مسنًا تم استثناؤه من الوقوف على الدور، مشيدًا بجودة الرغيف.

وصادق الطفل إياد معراوي على جودة الرغيف، مقتطعًا جزءًا منه ليقدمه لنا لنتذوق ونقيم بأنفسنا.

وقابلتنا السيدة أنوار حسن “أم أحمد” بابتسامة لطيفة من أمام مخبز الحديقة، مؤكدة أنها ودعت أرق الانتظار الطويل على الطابور وصعوبة تأمين الرغيف، مضيفة بأن دور النساء لا يستغرق أكثر من دقائق للحصول على المخصصات التي تؤكل «شرعًا» حسب تعبيرها.

بينما أشار محمود شاهين إلى إتاحة الفرصة أمام الجميع لاقتناء الخبز من مخبز الحديقة، الذي كان في السابق مخصصًا لفئات معينة.

وتحدث الشابان يوسف جركس وصبحي كتلو عن العدالة في توزيع الخبز وانتفاء مظاهر الـ “خيار وفقوس” والواسطة التي كانت تمنح رخصتها للمتنفذين بعدم الوقوف على الدور، وأكدا على جودة صناعة الرغيف.

ولم تخرج آراء المواطنين في فرن الحمدانية – تشرين، الذي يخدم قطاعًا واسعًا، عن الفحوى السابقة بخصوص الدور وجودة الرغيف.

 

قناتنا على التلغرام 👇🏻

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار