بعد مرور شهر على التحرير وبداية انطلاقة الأسواق التجارية في محافظة حلب، تنفس أصحاب المحلات التجارية الصعداء، بعد أن كانت تفرض عليهم الأتاوات وجبايات الفرقة الرابعة سيئة الصيت.
وبيّن محمد، العامل في محل محمصة القباني بحي الميدان، أن أسعار المكسرات شهدت انخفاضاً كبيراً بعد سقوط النظام، إذ كانت تُفرض الأتاوات من قبل الجهات الأمنية، وكذلك أتاوات ترفيق على الطرقات من قبل عناصر الفرقة الرابعة المسماة أمنيات الفرقة الرابعة، مما زاد التكاليف على التجار وعكس ارتفاعاً نسبياً في الأسعار.وأشار خالد الخليف، أحد أصحاب محلات المكسرات، إلى أن السوق يشهد انخفاضاً يصل إلى نحو 50 بالمئة، حيث كانت أسعار مكسرات الجوز 160 ألف ليرة سورية والآن 80 ألف ليرة سورية، كما انخفض سعر الجوز الماليزي من 300 ألف إلى 150 ألف ليرة سورية، والفستق الحلبي المحمص من 60 ألف إلى 45 ألف ليرة سورية.
وشهدت أسعار ذرة البوشار والبزورات تهاوياً ملحوظاً، حيث استقرت أسعار ذرة البوشار من 32 ألف إلى 16 ألف ليرة سورية للنوع الإسباني. كما انخفضت أسعار بزورات الكوسا والقرع بنسبة 30 بالمئة، من 120 ألف ليرة سورية إلى 90 ألف ليرة سورية، والبندق من 280 ألف إلى 180 ألف ليرة سورية، واللوزيات بأنواعها من 200 ألف إلى 160 ألف، والعوجا من 280 ألف إلى 180 ألف ليرة سورية.
بينما تميزت الأسواق بوجود التين المجفف والزبيب الأصفر والأحمر “العنب المجفف” القادم من محافظة إدلب المشهورة بهما، حيث وصل سعر كيلو التين المجفف من 120 ألف إلى 80 ألف ليرة سورية، والزبيب الأحمر من 140 ألف إلى 90 ألف ليرة سورية، والزبيب الأصفر من 120 ألف إلى 60 ألف ليرة سورية.
بعد التحرير واختفاء الحواجز، أصبح بالإمكان إحضار البضاعة اللازمة للتحميص إلى المحامص بدون تكلفة مرتفعة، مما يخفض الأسعار، وبالتالي يتمكن المواطن الفقير ومتوسط الحال من شراء ما يشتهي لأبنائه الذين حرموا منها لكثير من السنوات.
—
قناتنا على التلغرام
https://t.me/jamaheer