الجماهير || عتاب ضويحي
حيثما توجهت وأينما تجولت في حلب، تصادفك البسطات والعربات التي تعج بالبضائع المختلفة الأنواع والأشكال والأصناف، والتي كانت لفترة زمنية قريبة ممنوعة التداول والبيع، وإن وُجدت، كانت غالية الثمن.
على اختلاف محتويات البسطات، إلا أنها تشكل اقتصادًا هامشيًا حرك العجلة الاقتصادية.
وتعدّ متنفسًا للعاطلين عن العمل وملاذًا للشريحة الأكبر من المواطنين، كونها ترضي غالبية الأذواق ومناسبة للجيوب التي أنهكها الفقر.
#صحيفة_الجماهير