الجماهير || عتاب ضويحي…
مستوحياً فكرته من سوق الدهشة المعروف في حلب القديمة، بأقمشته التي تثير دهشة زواره، اجتمعت 20 سيدة لتقديم منتجات معرض “جدتي وأنا” في صالة الخانجي، حيث تمتزج مهن جداتنا بروح الشباب العصرية.
وفي حديث لــ “الجماهير”، أوضحت الصيدلانية والروائية منى تاجو، منظمة المعرض وصاحبة فكرة مشروع “مناز” الذي انطلق عام 2012، دعمًا للأسر التي فقدت مصادر دخلها ومنازلها في تلك الفترة أن هدف المشروع هو تمكين المرأة وتحفيزها لاستثمار إمكانياتها وقدراتها لتأمين دخل يعيلها وأسرتها. ومن خلال هذا الجهد، استمرت تاجو في إقامة معارض تهتم بتقديم مشغولات الجدات، في محاولة لإحيائها وعدم اندثارها، وتعريف الجيل الجديد بها، لاسيما الفتيات اللواتي يمتهن الحرف اليدوية، رغم صعوبة المهمة.
وتشير تاجو إلى أن المعرض يضم أشغالاً يدوية وحرفًا تراثية مثل “المخرز، التطريز، آيتامين، السياخ، والتريكو”، بالإضافة إلى حرف أخرى كصناعة الشموع، الموزاييك، المرايا المطعمة على النحاس والرسم على الزجاج، بالإضافة إلى منتجات غذائية من المطبخ الشرقي، ولاسيما المطبخ الحلبي، وأصناف من المطبخ الغربي.
وعن مشاركتها، أوضحت سارة سعون أنها قدمت مشغولات يدوية في مجال الموزاييك والصباريات، حيث يتم اختيار التصاميم والألوان بناءً على طلب الزبون وحسب المناسبة.
ومن جانبها، شاركت فاتن السعدي بمنتجات غذائية من المطبخ الحلبي، بالإضافة إلى الكروشيه وأشغال المخرز، موضحة أهمية المعرض في ترويج منتجات السيدات والتعريف بهن.
أما أميرة الشرق قطماوي، فقد شاركت بالرسوم على الزجاج، إذ استعرضت لوحات تعكس التراث العربي والزخارف الإسلامية والقيشانية، مؤكدة على أهمية مشاركة الفتيات ممن يمتلكن مواهب في المعارض، مما يسهم في دعم وصقل وتشجيعهن على تقديم كل ما هو مميز.
هذا ويستمر المعرض حتى 22 من الشهر الجاري، من الساعة الواحدة حتى الثامنة مساءً، في صالة الخانجي.
—-
قناتنا على التليغرام 👇🏻
https://t.me/jamaheer
وعلى الوتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t