الجماهير || أسماء خيرو..
يُعتبر شهر رمضان فرصة للتقرب الروحي وتجديد النشاط الجسدي. ومع تزايد انتشار الأمراض المزمنة، يبقى السؤال الأهم: هل الصيام مناسب لكل الحالات الصحية؟ يجيب الدكتور مضر نيازي، اختصاصي الداخلية والتغذية، على هذا التساؤل من خلال تقديم إرشادات مُحددة لمرضى القصور الكلوي والربو والإنفلونزا الحادة، مع توضيح قواعد استخدام الأدوية خلال الصيام.
مرضى القصور الكلوي: الصيام ممنوع
– السبب: يحتاج المريض إلى شرب الماء بانتظام وتناول مُدِرّات البول لتنظيم وظائف الكلى.
– المخاطر: قد يؤدي الصيام إلى تراكم السموم في الدم، وتفاقم الحالة، وصولًا إلى الفشل الكلوي الحاد الذي يُهدد الحياة.
– التوصية: الإفطار واجب شرعي وطبي لهذه الفئة.
مرضى الربو: الصيام مسموح بشروط
– الشروط: يُسمح بالصيام إذا كانت نوبات الربو تحت السيطرة ولا تحتاج لأدوية متكررة.
– البخاخات: لا تُفطر لأنها تصل مباشرة إلى الرئتين دون المرور بالجهاز الهضمي.
– النصيحة: ينبغي مراقبة الأعراض واستشارة الطبيب قبل رمضان لتعديل الجرعات إن لزم الأمر.
مرضى الإنفلونزا الحادة: الإفطار ضرورة
– الأعراض التي تستدعي الإفطار: ارتفاع درجة الحرارة، إرهاق شديد، آلام عضلية، والحاجة لتناول مسكنات أو مضادات حيوية عن طريق الفم.
– التوصية: يُمنع الصيام مؤقتًا حتى التعافي لتجنب المضاعفات.
الأدوية خلال الصيام: المسموح والممنوع
– المُباح استخدامه: قطرات العين والأذن، حيث لا تُفطر لانعدام اتصالها المباشر بالمعدة، والإبر العضلية أو الوريدية (بما فيها السيروم)، لأنها لا تدخل عبر الفم أو الأنف.
– الممنوع: بخاخ الأنف يُفطر إذا وصل إلى الحلق، أما الحبوب والتحاميل والشرابات فتُعتبر من المفطرات إلا في حالات الضرورة القصوى.
خاتمة وتوصية عامة
يؤكد الدكتور نيازي على ضرورة استشارة الطبيب قبل رمضان لتقييم الحالة الصحية وتحديد إمكانية الصيام. الرخصة بالإفطار واجبة عند وجود خطر على الصحة.
صوموا بأمان واعتنوا بأنفسكم.
-—–
قناتنا على التليغرام 👇🏻
https://t.me/jamaheer
وعلى الوتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
#صحيفة_الجماهير