بعد سنوات طويلة من المعاناة تحت وطأة القصف المستمر من قبل النظام السوري البائد وحلفائه، بدأت مدينة إدلب تشهد تحولاً إيجابياً ملحوظاً.
بينما كان السير في مدخل المدينة محفوفاً بالمخاطر والرعب، أصبح اليوم يتغلغل فيه الأمل بعد سقوط نظام الأسد المجرم.
أصبح الطريق المؤدي إلى إدلب شريان حياة جديد، حيث بدأ المهجرون في العودة إلى مدنهم ومنازلهم، وزيارة الأهالي من مختلف المحافظات.
في هذا الإطار، يعمل يوسف العلو، متطوع في منظمة الخوذ البيضاء، وزملاؤه على إعادة تأهيل الطريق، بهدف استعادة جماليته وإحياء روح الحياة فيه مجددًا.
يسعى هؤلاء المتطوعون إلى جعل الطريق الرابط بين إدلب والمحافظات الأخرى في أبهى صورة ممكنة، مما سيسهم في تعزيز الحركة التجارية والعمل على إعادة بناء المجتمع المحلي بآمال جديدة.
#صحيفة_الجماهير