انطلقت اليوم حملة تشجير واسعة عند مدخل مدينة تل رفعت، تهدف إلى زراعة 500 شجرة زيتون، وذلك بمشاركة المجلس المحلي ومؤسسة إقرأ، في خطوة ترمي إلى إعادة الحياة إلى ما دمرته سنوات من الدمار والقطع الجائر.

جاءت هذه المبادرة بعد سنوات عانت فيها المدينة من القطع الممنهج لأشجار الزيتون على يد قوات” قسد “أثناء سيطرتها على المنطقة، حيث تم اقتلاع ما يقارب 35 ألف شجرة، كانت تشكل مصدر رزقٍ أساسياً للسكان، ورمزاً لهويتهم وتاريخهم.

وبكل إصرار، يعلن أهالي تل رفعت اليوم:
“قد يقتلعون الشجرة… لكنهم لا يقتلعون الانتماء”، مؤكدين أن غرس هذه الأشجار هو بداية عودة الأمل، وأن هذه الأغصان الصغيرة ستُظلّل الأرض من جديد، حاملةً قصة شعبٍ يعرف كيف ينهض من تحت الأنقاض.
