مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم علبي:

📌 مجلس الأمن موحد حول الفرصة التاريخية لسورية الجديدة.

📌 اليوم ورغم الجراح الأليمة والحوادث التي أدمت قلوب السوريين فإن السويداء وأهلها الكرام كانوا وسيبقون في قلب كل سوري، حالها كحال جميع المحافظات السورية.

📌 بذلت الحكومة السورية قصارى جهدها لمعالجة الآثار الناجمة عن أحداث السويداء، وانطلاقاً من حرصها على وحدة البلاد انخرطت بحسن نية ونهج بناء في جميع المبادرات الرامية لحل هذه الأزمة والتي توجت باعتماد خارطة الطريق.

📌 أول بنود خارطة الطريق كانت دعوة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لإجراء تحقيق في الأحداث الأخيرة، والتزام الحكومة السورية بمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات.

📌خارطة الطريق في السويداء تؤسس لبناء الثقة تدريجياً وتعزيز المصالحة الوطنية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات الأساسية وإعمار القرى المتضررة.

📌سورية تمضي اليوم قدماً في مسيرة التعافي وإعادة البناء، وها هي تتجاوز مرحلة تلو الأخرى، فبعد تحرير البلاد من الاستبداد والحفاظ على مؤسسات الدولة، تم البدء بحوار وطني وتشكيل حكومة متنوعة مبنية على الكفاءات.

📌المراسيم الناظمة لعملية انتخابات مجلس الشعب شددت على تمثيل جميع مكونات المجتمع السوري وضمان مشاركة الفئات الأكثر هشاشة وتمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة في قائمة الهيئات الناخبة.

📌سورية تؤمن بأن هذه الانتخابات رغم الصعوبات والتحديات ستكون خطوة أولى على طريق ترسيخ السلم الأهلي وبناء المؤسسات التي تمثل السوريين بحق وتجسد تطلعاتهم.

📌 الحكومة السورية تحث الخطى وتبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بالواقع الاقتصادي، إذ تم توقيع عشرات الاتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقة، ومذكرات التفاهم مع عشرات الشركات العالمية.

📌سورية تدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيـ لية وتجدد مطالبتها مجلس الأمن بالتحرك الفوري لإدانة هذه الاعتداءات ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحـ تلال بسحب قواتها من الأراضي التي توغـ لت فيها خلال الأشهر الماضية وإنهاء احتلالها للجولان السوري.

📌 تجاوز التحديات يتطلب حشد الجهود الدولية وتعزيز الانخراط الإيجابي الدولي الداعم لسورية والسوريين، ودعم البرامج الرامية لإنعاش القطاعات الحيوية وتكثيف البرامج الإنسانية التنموية والوفاء بالتعهدات المعلنة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

📌 دمشق التي لطالما كانت قلب سورية ورمز وحدتها ستبقى البيت الجامع لكل السوريين والسوريات، تفتح ذراعيها لهم مهما اختلفت مشاربهم وتنوعت معتقداتهم، فتنوعهم مصدر قوة وثراء يثبت أن سورية كانت وستبقى عصية على كل محاولات الفرقة والانقسام.

🔔 اشترك بقناة التيليجرام: https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار