تربية حلب تحتفي بالذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا بفعالية ثقافية وفنية

 

 

الجماهير|| أسماء خيرو..

احتفلت مديرية التربية والتعليم في حلب، اليوم، بالذكرى الأولى لتحرير سوريا، من خلال إقامة احتفالية ثقافية وفنية متنوعة على مسرح نقابة الفنانين.

تضمنت الاحتفالية فقرات فنية وثقافية متنوعة لاقت استحسان الحضور، بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مرئي (برومو) لخص محطات رئيسية في مسيرة التحرير.

وشهدت الفعالية عرضاً مسرحياً بعنوان “زهور النصر” قدمه طلاب من مدرسة زهرة المدائن، بإشراف وإخراج لمى الفيصل وحسام الفيصل، مجسداً النسيج الوطني السوري وتعايش محافظاته الأربع عشرة، ومعاناة الشعب وفرحته بالتحرير.

كما شملت الفعالية فقرة إنشادية حماسية قدمها المنشد أنس قضيماني، وفقرة شعرية، ومسابقات ثقافية بين مدارس متعددة، إلى جانب تكريم عدد من الطلبة المتفوقين والمبدعين.

 

وأكد أنس قاسم، مدير التربية والتعليم في حلب، على عمق ودلالة يوم التحرير، قائلاً: “اليوم نحتفل بيوم التحرير، يوم يؤكد وحدة الأرض والشعب، ويمثل محطة نحو بناء مستقبل أفضل لسوريا”.

من جانبه، أوضح محمد عبد الرحمن، معاون مدير التربية، أن الفعالية تهدف إلى ترسيخ قيم التحرير والنصر في نفوس الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن يوم النصر والتحرير يحمل أهمية عظيمة في تجسيد فكرة التضحية والانتصار الذي حققه أبناء البلد جميعاً.

 

بدوره، قال فارس ناقور، رئيس دائرة المسرح المدرسي: “مشاركتنا بالذكرى الأولى بمسرحية ‘زهور النصر’، في يوم عظيم تخلصنا فيه من الاستبداد والظلم وأصبحنا قادرين على التنفس بحرية”.

من جهتها، قالت هدى الحسين، رئيسة دائرة البحوث: “يوم التحرير يعني لنا التجدد وبداية تاريخ جديد، ونوجه رسالة لطلابنا بأن آباءكم قد قدموا التضحيات، وأن عليكم حمل الراية لمواصلة بناء البلد”.

 

وأوضحت غنوة حيدري، من دائرة المسرح المدرسي للوزارة، أن “ذكرى التحرير حفرت في قلوب السوريين جميعاً، بأننا شعب لا يقهر، وشعب نال حريته، لديه الأمل بمستقبل أفضل وسوريا ستزهر من جديد”.

وعبر المنشد أنس قضيماني أن “يوم التحرير يوم لا يمكن أبداً نسيانه في تاريخ سوريا، ويمثل بداية لمرحلة البناء التي يقودها جيل واع ومثقف”.

 

وخصص قسم من الفعالية لمعرض فني بعنوان “حكاية بلد”، أشرفت عليه راميا عتقي، رئيسة قسم الفنون الجميلة في دائرة المسرح المدرسي، إذ بينت أنه ضم 24 لوحة فنية أنجزها 15 طالباً وطالبة، تحكي قصة المعاناة ثم الانتصار وفرحة إعادة البناء والتعمير، معبرة عن سعادتها لأن التحرير أتاح الفرصة لتربية الجيل الجديد على حكاية النصر والأمل، بدلاً من حكاية المعاناة والألم.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار