عرض وثائقي “ردع العدوان” في جامعة حلب لتوثيق “معركة التحرير”

الجماهير|| أسماء خيرو..
شهد مدرج النصر في جامعة حلب، مساء اليوم، عرضاً للفيلم الوثائقي “ردع العدوان” الذي أنتجته المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، بتنظيم من الهيئات الطلابية في الجامعة.

حيث قدم الفيلم رواية حية عن التحضيرات التي سبقت معركة تحرير سوريا، مستندا إلى شهادات حية لقادة وعسكريين ومقاتلين عاشوا تفاصيل الأحداث، إلى جانب مشاهد تمثيلية استحضرت أجواء المعركة.
بدأ العرض بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قدّمها القارئ عبد الرحمن إبراهيم، ثم استمتع الجمهور في رحلة سينمائية تتبع خلالها  مراحل التجهيز لمعركة التحرير  التي حدثت منذ عام مضى، مقدماً سرداً مقارباً لوقائع المعركة وتسلسل الأحداث العسكرية من أرض الواقع .

وكشف الفيلم عن الخطط والاستراتيجيات العسكرية التي أسفرت عن مرحلة النصر والتحرير، محاكياً لحظة اتخاذ القرار لخوض المعركة  الحاسمة، سارداً تفاصيل انهيار المنظومة الدفاعية لنظام الأسد البائد.

وأوضح عبد الكريم ليلة، مدير الإعلام في محافظة حلب، أن الفيلم يوثق أبرز مرحلة من مراحل “الثورة السورية”، حيث يسلط الضوء على اللحظات الحاسمة والتاريخية التي شهدتها سوريا، والتي غيرت مسار التاريخ ببنادق مقاتلي إدارة العمليات العسكرية في معركة “ردع العدوان”.

وأضاف ليلة: إن سردية الفيلم يجب أن تثبت في عقولنا وعقول الأجيال القادمة، كون الجيل الجديد شهد معركة النصر والتحرير وبالتالي  سيصنع بيده مرحلة بناء سوريا ، داعياً الحضور وخاصة الشباب، إلى الانتباه للتفاصيل التي تم توثيقها بعدسات “الشهداء الإعلاميين الذين ارتقوا أثناء معركة التحرير ،فضلاً عن الإعلاميين الذين مازالوا موجودين وشهدوا النصر والتحرير، بالإضافة إلى الشهداء الذين ارتقوا في المعركة نفسها.

وأكد علي حلاق – رئيس شؤون الشباب في سوريا  على أن  الفيلم يمثل  وثيقة وطنية تاريخية وسينمائية، توثق بأمانة واقعة من أهم الوقائع في تاريخ سوريا الحديثة، وتعكس بسالة وتضحيات أبطال  الثورة السورية.

ولفت علي حاج حمدان – رئيس شؤون الشباب في جامعة حلب إلى أهمية فيلم  ‘ردع العدوان’ بما تضمن من معلومات قيمة  وتفاصيل حول التجهيز لمعركة التحرير مشيراً إلى أن الفيلم يوثق كيف تصنع الإرادة وتحقق الانتصارات وسط الظروف القاسية، وكيف تخطط العقول وتتحرك الهمم لتحرير الوطن.

وأشار عبد الله النايف – رئيس اتحاد الطلبة في جامعة حلب إلى أن الفيلم  يجسد مرحلة من الوعي واليقظة، ويعد صوتا للحق في وجه العدوان، ورسالة تؤكد أن لذاكرة النصر والتحرير جذور لاتموت .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار