لا يختلف اثنان على موهبة وألمعية نجم الاتحاد الدولي الصاعد محمد ريحانية الذي حجز مكانه عن جدارة بصفوف المنتخب الوطني الأول، لكن ذلك لم يمنع من توجيه الانتقادات للاعب حول الاحتفاظ الزائد بالكرة (الأنانية حسب وصف البعض) مفوتا في بعض الأحيان فرص مهمة للتسجيل لو كان التعامل أكثر جماعية، وآخرها يوم أمس في مباراة الاتحاد التي خسرها مع جبلة وتوقفت معها سلسلة الانتصارات والصعود التدريجي على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز.
الريحانية بدوره، بدا مستوعباً للأمر ومحترماً آراء الجمهور، كونه لاعبا محترفا من واجبه تحمل مسؤولياته والاستفادة من أوجه الآراء البناءة؛ لكنه وبنفس الوقت نفى عنه أداءه صفة الأنانية، مؤكداً بأنه يحرص على اللعب بتعاون يخدم المجموعة واستراتيجية اللعب سواء مع المنتخب، لكن في النهاية لا يمكن إرضاء الجميع، على تقديره لهم ولوجهات نظرهم التي يتعامل معه باحترام.