مع اشتداد البرد وانخفاض درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر وتجمد المياه في صنابيرها ..
ومع تحول مادة المازوت إلى سلعة صعبة المنال لا يمكن الحصول عليها إلا برسالة ولبضع ليترات لا تقي برد الشتاء وصقيعه .
لجأ الكثير للاستفادة من النفايات المنزلية ليقي أطراف أطفاله من برد الشتاء
فالأوراق والكرتون لم تعد ترمى في قمامة المنزل وأكياس البلاستيك والفوراغ ، كذلك الأمر لبقايا بعض الخضار كقشور الرمان كما تحدث أحمد أحد مستخدمي هذه الوسائل للتدفئة حيث ذكر أن مازوت التدفئة الذي حصل عليه لا يكفيه لقضاء الشتاء الطويل مضيفاً بأن أسعار الحطب ارتفعت هي الأخرى حيث يبتاع الحطب بسعر/ 700/ ليرة للكيلو وهو يحتاج إلى /15/ كيلو من الحطب يومياً ومع هذا الحال حول مدفأته لحرق كل ما يمكن أن يمده بالحرارة بتخصيص سلة يجمع بها ما هو قابل للاشتعال مضيفاً بأن أطفاله تعلموا ثقافة إعادة تدوير القمامة والتي لا توجد حتى الآن في الكثير من مجتمعاتنا فكانت فكرة مفيدة واسعافية بحسب ما يعتقد كما أنها خففت من كميات القمامة المنزلية .