الجماهير.. محمود جنيد
بدأها منتخبنا الوطني بالفوز على المنتخب الأردني في دورة الصداقة ، ونسج فريق الجيش على منوالها بفوزه على الوحدات الأردني ضمن منافسات مجموعته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منتزعا منه الصدارة بسبع نقاط مقابل ست للوحدات ، والدور و الباقي على فرسان الاتحاد اللذين وضعتهم الظروف بين فكي كماشة استحقاقين مهمين في ظرف خمسة أيام ، حيث يواجه يوم غد الثلاثاء فريق الجزيرة الأردني متصدر دوري بلاده على ملعب عمان الدولي في إطار الجولة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، ويعود منها ليلتقط أنفاسه قبل البدء بالتحضير لقمة الموسم التي ستجمعه مع الجيش في ملعب السابع من نيسان بحلب يوم السبت القادم ، ونقاط المباراة ستكون مضاعفة حيث يحتل الاتحاد المركز الرابع خلف الجيش ثالث الترتيب وفوز فرسان الأهلي يعني تجاوز الجيش ودخول مثلث المنافسة بقوة على لقب الدوري المحلي .
إذاً فريق الاتحاد يقف على مفترق طرق يوم غد الثلاثاء ، و الانطباعات العامة من داخل معسكر الفريق تصدر طموح ورغبة الفريق بتحقيق فوز ( صعب نظرياً) يخلط أوراق المجموعة ويحيي حظوظ الاتحاد بالتأهل إلى الدور الثاني ، وخصوصا في حال خدمته نتيجة مباراة الكويت الكويتي مع النجمة البحريني ، حيث يرتفع رصيد الاتحاد في حال الفوز إلى أربع نقاط وهو نفس رصيد نقاط الجزيرة الذي يتصدر به المجموعة بفارق الأهداف عن النجمة البحريني الذي سيتجمد رصيده أيضا عند أربع نقاط في حال الخسارة مع الكويت كفرضية حسابات نظرية مفتوحة على مصراعيها .
الأحمال التدريبية العالية التي خضع لها فريق الاتحاد قبل سفره إلى الأردن تعد مؤشرا بأن الفريق سيركض تسعين دقيقة بريتم واحد ، وكل ما نتمناه أن يجد مدرب الفريق الوصفة التكتيكية التي تحقق التوازن بين التمكين الدفاعي و الارتداد الهجومي السريع و الفعال ، مع إيجاد السبل إلى شباك المنافس القوي وهو يلعب على أرضه خاصة مع واقع العقم الهجومي الذي نرجو أن يجد الفرج يوم غد ..
رقم العدد 15636