الجماهير – عبد القادر كويفاتيه
مسألة مستعصية ما زالت تسيطر على مقدرات الفرق الناعمة لكرة السلة تتجلى في الغياب المفاجئ للاعبات ولأسباب متعددة ما دفع بفريق سيدات الحرية لكرة السلة أن يهبطن الموسم الماضي إلى مصاف أندية الدرجة الثانية وعودتهن السريعة هذا الموسم إلى دوري الأضواء بجدارة وبقيادة المدربة الخلوقة واللاعبة المميزة (المعتزلة) رولا زرقة والتي قالت عن الدوري بأن عدد الفرق قليل “ثمانية” ويجب رفعه إلى عشرة فرق.
وأضافت إن فريق تشرين لديه لاعبات مميزات والسلمية أيضاً والذي يضاهي بمستواه الفرق المتطورة وما نحتاجه لتطوير المستوى أن يكون دوري الأضواء متكامل.
وأبدت المدربة رضاها عن فريقها الذي يحتاج لدعم بسبب غياب اللاعبات لأسباب متعددة، مشيرة إلى أن فريق ناشئاتها أمل النادي فقد قامت بإعداد ثلاث لاعبات (شهد حمزة – جوانا سيدو – نور حمزة) وأطوالهن مناسبة وجيدة.
فيما قالت ريم صباغ مدربة سلة نادي الاتحاد الناعمة التي هبط فريها للدرجة الثانية هذا الموسم:
أولاً إن الفريق هبط نتيجة فارق السلات عن نادي الساحل والفريقين لديهم نفس عدد النقاط.
ثانياً إن عدد الفرق في دوري الدرجة الأولى قليل ومع هبوط فريقين سيصبح الأمر أكثر صعوبة، لذللك نطلب من اتحاد السلة بقاء ثمانية فرق في الأولى وإضافة الفريقين المتأهلين من الدرجة الثانية ليصبحوا عشرة فرق.
ثالثاً حلب لديها إمكانيات مادية ولاعبات على مستوى الأندية وفي السنة الماضية أقروا فريقين فقط من حلب وهذا ظلم للأندية الحلبية وأعتقد أنه على الأقل يجب أن تكون حلب ممثلة بـ ٤ فرق على الأقل.
الإدارة ليس لها علاقة بهبوط الفريق لأن المشكلة كانت بسفر اللاعبات شهلا عنتابي وريم جلبي لظروف خاصة بعدما كانوا على لائحة النادي، والإدارة لم تقصر معهم بالأمور المادية ولكن الظروف كانت خارجة عن إرادة الجميع فاعتمدنا على البدلاء والناشئات ابتسام الحسن ولارا جوخجي وسمرا كامل.
رقم العدد 15642
قد يعجبك ايضا