حلب ـ الجماهير
ناقش حرفيو حلب خلال المؤتمر السنوي الثالث للدورة الثانية عشرة هموم وشجون الحرف والمقترحات والآليات التي من شأنها الارتقاء بالمهنة وتطويرها .
وتركزت مطالب الحرفيين على ضرورة صرف مستحقات المتوفين من الحرفيين بغض النظر عن المدة الزمنية ، ومنح بطاقة مساعد حرفي ، إضافة للمتمرن لمعقبي المعاملات ، وتشكيل فريق عمل مشترك لقمع ظاهرة الأسلاك الكهربائية الغير مسجلة أصولاً ، وإعفاء الحرفيين من التسجيل في التأمينات لدى الحصول على شهادة تجارية وإسراع مجلس المدينة في استخراج أسماء الحرفيين المكتتبين في المنطقة الصناعية بجبرين ، والسماح بتركيب اللوحات الإعلانية على شرفات المنازل والأعمدة ، وإيصال التيار الكهربائي إلى المناطق الصناعية وتأمين مادة الغاز للحامي النحاس وكذلك البنزين للمولدات الصغيرة.
كما أكدت التوصيات والمقترحات على ضرورة تعديل المرسوم / 11/ الخاص باستيفاء رسم الإنفاق الاستهلاكي بقيمة / 15%/ من قيمة الأجور في محلات الصياغة بموجب فواتير نظامية ممهورة صادرة عن مديريات المالية بدلاً من أن تتم جبايتها عن طريق الجمعية ، وإقامة محطة معالجة لمنطقة الدباغات في الراموسة ورفع معيار الخميرة لطن الدقيق الواحد وزيادة مخصصات المخابز الخاصة من الدقيق التمويني ، ووقف تصدير الجلود الوطنية نظراً للحاجة الفعلية لها ، والإسراع في تأهيل معملي الزجاج المسطح والمحجر ، وتسهيل عمليات نقل المواد الحرفية ومنتجاتها بين المحافظات السورية .
وتركزت المقترحات على ضرورة منح رخص مؤقتة لمناشر الحجر، وبناء مسلخ في النقارين كون المنطقة مختصة بالمواشي، والتشدد في المراقبة الصحية في الأسواق ، ومشاركة خبير المهنة مع المالية في التكليف الضريبي ، وتفعيل مكتب متابعة عمل معقبي المعاملات في مديرية الأحوال المدنية.
وكان رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح قد استعرض مختلف التقارير المقدمة إلى المؤتمر والنشاطات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي والخطة المستقبلية للاتحاد هذا العام .
كما استعرض رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين في سورية ناجي الحظوة الانجازات التي حققها المكتب للأخوة الحرفيين ، موضحاً أنه تم رفع المساعدة الصحية من صندوق المساعدة الاجتماعية من خمسة آلاف ليرة إلى / 15/ ألف ليرة والعمليات الجراحية من / 25/ ألف إلى / 100/ ألف وتعويض الوفاة كذلك ، كما تم إحداث صندوق العجز والشيخوخة بدفع / 1500/ ليرة شهرياً للحرفي مقابل راتب تقاعدي / 32.5/ ألف ليرة شهرياً قابل للزيادة، إضافة إلى التسهيلات التي يقدمها المكتب للأخوة الحرفيين في سبيل استمرارية العمل والإنتاج.
وكان محافظ حلب حسين دياب قد أوضح أن كل ما طرح هو مطالب محقة والمحافظة حريصة على توفير مطالب الحرفيين وتذليل الصعوبات لاستمرارية العمل ودوران عجلة الإنتاج الحرفي ودعم المنتج المحلي، لافتاً إلى أنه سيتم نقل جميع الحرف من السليمانية إلى منطقة جبرين لتخفيف التلوث البيئي هناك.
وأكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن المؤتمر محطة من محطات العمل النقابي يتم فيها تقييم الأداء لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات، مشيراً إلى الدور الهام للحرفيين في عملية البناء والإعمار ، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة.
واستعرض أمين الفرع أبرز الأحداث والمستجدات السياسية والعسكرية، مؤكداً أن سورية انتصرت على الإرهاب وداعميه وما نراه اليوم من تضييق الخناق على الشعب عبر تشديد العقوبات الاقتصادية لن يثني الوطنيين من صمودهم ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
حضر أعمال المؤتمر رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي عماد الدين غضبان وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين صفوان اسطنبلي وأمين شعبة المهن الحرة للحزب إبراهيم بدور ومديرو المؤسسات والشركات والدوائر الرسمية.
ت. هايك أورفليان
رقم العدد 15659