حلب-الجماهير-سانا
يحمل الأول من أيار معنى جديدا لدى عمال القطاع الصحي بحلب حيث يستذكرون في عيدهم تضحيات زملائهم وإصرارهم والتزامهم بمواقعهم من أجل توفير الرعاية الطبية والإسعافية لمحتاجيها في ظل الاعتداءات الإرهابية التي طالتهم مع عشرات المشافي والمراكز الصحية.
ومن قسم الإسعاف في مشفى الرازي تقول الممرضة فضيلة القج إن “الجميع كان يعمل كخلية نحل بصبر وإصرار لتجاوز المحن” فيما يذكر الممرض حسان السعيد أنه تنقل بين عدة أقسام ضمن المشفى وكان جاهزا لتقديم المساعدة والمؤازرة للجميع وقت الحاجة.
مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه اعتبر أن العاملين بالمشافي والمراكز الصحية بالمحافظة شكلوا رديفاً لأبطال الجيش العربي السوري عبر الالتزام بمؤسساتهم ومواصلة تلبية احتياجات المرضى وقدموا 38 شهيداً بالإضافة إلى إصابة 18 عاملاً.
ورأى حاج طه أنه بفضل التزام عمال الصحة بمواقعهم فإن حلب لم تسجل أي جائحة رغم الاعتداءات الإرهابية التي طالت المؤسسات الصحية والخدمات الأساسية كالماء والكهرباء مبيناً أن وضع القطاع الصحي في حلب بدأ مرحلة التعافي عبر خطة لترميم وتأهيل المشافي والمراكز الصحية المتضررة وتوسيع خدمات المؤسسات القائمة.
رئيس التمريض في مشفى الرازي وضاح حمدك أعرب عن تقديره للكادر التمريضي في المشفى الذي واصل العمل ضمن ورديات على مدار الساعة لتوفير العلاج والاسعافات للمراجعين وتعامل بمهنية عالية مع الاصابات التي كانت تصل للمشفى يوميا.
ويحتفل العديد من دول العالم في الأول من أيار بيوم العمال للتذكير بجهودهم وحقوقهم المتعلقة بساعات العمل والإجازات والأجور وغيرها.
رقم العدد 15665
قد يعجبك ايضا