الجماهير ـ محمود جنيد
ترتبط مفردة السباحة سواء بطابعها التنافسي ، أو كممارسة على سبيل الهواية التي يميل إليها الأغلبية في موسم الصيف ، ارتباطاً وثيقاً بجملة من الأمور التي يجب توفيرها بأفضل صورة ممكنة ( المنشأة المثالية ، الكوادر العاملة ، المتابعة الإدارية والفنية والصحية ….الخ ) ، لتحقيق معادلة موسم سباحة لطيف نظيف مثمر ، بلا حوادث ، أو أمراض جلدية أو ابتزاز من قبل الجشعين من المستثمرين لرواد المسابح، أو الملتحقين بالدورات التدريبية التي نتمنى أن تعود إلى فطرتها ككاشفة للمواهب، لا مجرد جانية للمكاسب .!
وذكر نور الدين تفنكجي رئيس مكتب الألعاب الفردية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بأنه قد تواصل مع عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب مسؤول قطاع الشباب بكار حمادي بخصوص موضوع متابعة المسابح في موسم الصيف القادم 2019 ، وطلب منه الإسراع في إصدار قرار تسمية لجنة الإشراف والمتابعة الخاصة ( إدارية ، فنية ، صحية ) من الجهات المعنية في المحافظة ومجلس المدينة و الصحة و قيادة الشرطة …) ليؤكد له عضو المكتب التنفيذي للمحافظة ، بأن القرار سيكون جاهزاً في ظرف أسبوع .
وبالنسبة لمطلب اللجنة الفنية للسباحة بتكليفها بشكل رسمي بالإشراف على دورات السباحة وتمكين عملها الفني الإشرافي العام ، اعتبر التفنكجي بأن ذلك من صلب عملها أصلاً ، ومبدياً تجاوبه مع الفكرة ومؤكداً لنا بأنه وفي أول اجتماع رسمي للجنة التنفيذية سيقوم بإصدار قرار تكليف اللجنة الفنية للسباحة بالإشراف على دورات السباحة و الكوادر العاملة فيها إضافة للمنقذين في المسابح .
أما السبيل لإعادة السباحة الحلبية إلى سابق عدها بالتألق والتفوق، فيرى رئيس مكتب الألعاب الفريدة في التنفيذية الحلبية بأن ذلك يعتبر طموحاً مشروعاً وموضوعاً في ضمن الأولويات بعد تطهير حلب من رجس الإرهاب، ومستدركاً بأن ذلك يحتاج إلى والعمل الدؤوب والتحضير على المدى الطويل لرياضة مثل السباحة شأنها شأن بقية الألعاب الفردية التي تحتاج للوقت الكافي لإعداد اللاعبين .
وأشار تفنكجي إلى أن السباحة الحلبية تسير في طريقها للتحسن والنهوض ، مع توفر ثلاثة مسابح ستوضع في خدمة اللعب ( المسبح الأولمبي ، ومسبح السابع من نيسان وهو قيد التأهيل بعد تثميره ، و مسبح منشأة الباسل ) ،إلى جانب تعزيز كوادر اللعبة من خلال آخر الدورات التي أقيمت مؤخراً بحلب مع تجديد بطاقات اعتماد المنقذين ، وكشف رئيس مكتب الألعاب الفردية في التنفيذية الحلبية بأنه طلب من اللجنة الفاحصة التشديد في منح شهادات التجديد للمنقذين ، ومنحها للمستحقين دون تهاون أو تدخل من أحد ، لأن هناك أرواحاً سيكونون مسؤولين عنها في المسابح .
وحول واقع الموسم الشتوي الذي تدخل فيه السباحة الحلبية في حالة سبات ، بسبب عدم الوصول إلى حل بالنسبة لتدفئة مياه أحد أحواض المسبح ، وسلبية المستثمر بهذا الجانب ومن خلفه من يغطي على ممارساته المثبطة لمساعي التطور ، وبدوره كرر التفنكجي ما ذكره رئيس اللجنة الفنية وأمين السر حول الدراستين المقدمتين ، وأكد بأنه سيبقى على خط المتابعة للموضوع حتى الوصول إلى الصيغة التي تمنح الدفء لمياه أحد أحواض مسبح الباسل شتاءً ، و بالتالي إعطاء الديمومة التدريبية للسباحة الحلبية طوال الموسم بما يضمن لها استعادة العافية والنهوض من جديد و المضي بقوة نحو المكانة الطليعية التي طالما شغلتها .
رقم العدد 15680
قد يعجبك ايضا