الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي .. (24) دولة ثبتت مشاركتها حتى الآن .. زيادة بوابات الدخول والخروج وتأمين نقل الزوار
دمشق-سانا
تحمل الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي التي انطلقت التحضيرات والترتيبات المتعلقة بتنظيمها بين 28 آب و6 أيلول القادمين تحت شعار “من دمشق إلى العالم” رسائل عدة إلى العالم أجمع أهمها صمود الشعب السوري وأن سورية تسير بكل ثقة في طريق تحقيق النصر وإعادة بناء ما دمره وخربه الإرهاب، وبدء تعافي الاقتصاد السوري بكل قطاعاته.
إقامة المعرض في دورته الـ 61 هذا العام تؤكد الجهوزية الكاملة للانطلاق بمرحلة إعادة الإعمار والبناء، وعودة وتسارع دوران عملية الإنتاج، وفي الوقت نفسه يشكل فرصة مهمة للترويج للمنتجات السورية وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية في سورية.
مجموعة من الإجراءات تم الإعلان عنها ستتخذها مختلف الوزارات والجهات المعنية بتنظيم معرض دمشق الدولي لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المتوخاة منه، وشملت هذه الترتيبات التنسيق بين جميع الوزارات وجهات القطاع الخاص لتكون هذه الدورة متميزة عن جميع سابقاتها على مستوى التنظيم والمشاركات المحلية والخارجية وأجنحة الوزارات والقطاع الخاص والأجنحة الدولية ومساحات الأجنحة والنشاطات الفنية والثقافية، وقيام الوزارات المعنية بتوجيه الدعوات إلى جميع الدول الصديقة ورجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية فيها للمشاركة الفاعلة على أن تقدم السفارات السورية جميع التسهيلات اللازمة لكل من يرغب بالمشاركة في المعرض.
وتتضمن الإجراءات زيادة عدد بوابات دخول وخروج الزوار لتحقيق الانسيابية في الحركة والتخفيف من الازدحام على أن يتم تخصيص بوابة لدخول الوفود الرسمية والضيوف ورجال الأعمال والإعلاميين إضافة الى البوابات المخصصة للزوار، كذلك العمل على تأمين حركة انسيابية لوسائل النقل العامة والخاصة من خلال فتح طرقات ونوافذ عبور جديدة وزيادة عدد الباصات المخصصة لنقل الزوار من وإلى مدينة المعارض.
الترتيبات والتحضيرات، تتضمن تأمين النقل المستمر طوال أيام المعرض من خلال توفير رحلات من محطة القطارات في منطقة القدم إلى محطة قطار مدينة المعارض وذلك بمعدل 9 رحلات يومياً، وسيتم توفير الباصات اللازمة لنقل زوار المعرض وستوزع في سبعة مراكز انطلاق في دمشق بمناطق مختلفة، حيث تبدأ رحلات القطار والباصات من مدينة دمشق إلى المعرض من الساعة 30ر4 بعد الظهر لتنتهي عند الساعة 30ر9 مساء، أي سيكون هناك زيادة في الفترة الزمنية المخصصة للنقل بالقطار من دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس حتى خروج آخر زائر لمعرض دمشق الدولي.
كذلك سيتم التنسيق مع الشركة العامة للنقل الداخلي والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية لبيع بطاقات الدخول ضمن باصات النقل الداخلي وفي محطات القطار للتخفيف من الضغط على أكشاك بيع بطاقات الدخول القريبة من البوابات، مع تحديد سعر بطاقة الدخول بمئة ليرة.
ومن الإجراءات التي أعلن عنها، ضمان جاهزية محطات التوليد في المنطقة الجنوبية بالتعاون مع وزارة الكهرباء وكذلك جاهزية شبكة التوتر العالي التي تربط المنطقة الجنوبية بالمنطقة الوسطى وتأمين الربط الحلقي لمحطة تحويل المعرض عن طريق تغذيتها من محطتي تحويل تشرين والكسوة مع إجراء الصيانة الدورية لكل تجهيزات المحطة، إضافة إلى تأمين موضوع النظافة بشكل كامل، ورفد المؤسسة بعدد من العمال من الجهات العامة للمؤازرة في التحضير لدورة المعرض وتأمين عدد كاف من أكشاك بيع بطاقات الدخول على أن توضع في أماكن قريبة من بوابات الدخول.
الترتيبات شملت إجراء الصيانة والتجهيز لأجنحة مدينة المعارض والموقع العام، وترميم الأعمدة الحجرية، وتأمين الآليات اللازمة لتسوية الساحات الترابية التي سيتم استخدامها مرائب للسيارات، إلى جانب وضع خطة إعلامية متكاملة لتغطية جميع فعاليات المعرض الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية.
أما الأنشطة المرافقة لدورة المعرض فتتضمن إصدار يانصيب خاص بدورة المعرض وندوات اقتصادية ولقاءات رجال الأعمال والمهرجان الفني ومسرح الطفل والألعاب.
الجديد في معرض دمشق الدولي هذا العام هو عودة مشاركة الجزائر وحصول لبنان على المساحة الأكبر من بين جميع الدول العربية المشاركة بمساحة قدرها (920)م2.
وبلغ حتى الآن عدد الدول العربية والأجنبية التي ثبتت مشاركتها في المعرض (24) دولة بمساحة حجز وصلت إلى (6772) م2، بينما وصلت المساحة الإجمالية للجهات المشاركة داخلياً إلى (71961) م2 والتي تشمل جهات القطاع العام والخاص والاتحادات.
رقم العدد 15693