الجماهير.. عبد القادر كويفاتيه
من يتابع كرة حلب يجد أن فرقا كروية كثيرة سقطت في شرك الهبوط والبعض منها شبه اندثر كما يقال ولم يعد له مكانا بين الأقوياء.
ولنبدأ من نادي العروبة الذي نافس في يوم من الأيام على مراكز متقدمة أضحت كرته اليوم في خبر كان ولا وجود لها والشهباء /الذي اندمج مع نادي الشبيبة ليصبح الجلاء/ فقدت كرته بريقها.
واليرموك الذي هبط مع بداية الثمانينيات مازال قابعا في الظل وهناك أندية أخرى مثل شرطة حلب وعمال حلب والعديد منها التي لم تستطع حتى الآن أن تثبت وجودها بين الأقوياء.
وكذلك الحرية الذي عانى ما عاناه فموسم بين الأقوياء وآخر في الظل وهاهو اليوم ينتظر المباراة الفاصلة ليعود إلى مكانه الطبيعي أما الحرفيون والذي هبط في نهاية هذا الموسم فهو لم يدم طويلا بين الأقوياء.
وهذا ما يدفعنا من خلال استعراضنا لما جرى ويجري في فرق حلب لأن نجد أنفسنا في يوم من الأيام وقد فقدنا بريقنا الكروي ونجومية حلب باللعبة الشعبية الأولى.
رقم العدد 15696