الجماهير – حسن العجيلي
إحدى وعشرون ليلة من ليالي شهر رمضان احتضنها خان الوزير في مهرجان ” الليالي الرمضانية الحلبية ” الذي أقامته غرفة سياحة المنطقة الشمالية .
وتضمنت الليالي الرمضانية مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية التي تعكس تراث حلب وأصالتها وما تحمله من إرث حضاري وفكري وفني سواء على مستوى الحرف التقليدية أو الفقرات الفنية الغنائية منها والتي أحياها نخبة من نجوم الغناء في حلب والراقصة سواء الرقص الشعبي أو حلقات المولوية والتي أدتها عدة فرق شعبية تراثية .
وفي ختام المهرجان لفت رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية المهندس طلال خضير إلى أن الإقبال الكثيف من أبناء حلب لحضور الليالي الرمضانية هو مؤشر نجاحها الأمر الذي يحمّل غرفة السياحة المزيد من المسؤوليات لإقامة فعاليات تراثية وثقافية وفنية بالتعاون مع جميع الجهات لتكون معبّرة عن الوجه الحقيقي لحلب بكل ما تتمتع به من حضارة وفن وثقافة .
بدوره قال عضو مجلس إدارة غرفة السياحة شكري قيومجي : إن الليالي الرمضانية هي ليالي محبة وفرح اجتمع بها أبناء حلب بجو تراثي وفني ليستذكروا إرث حلب الحضاري ، مضيفاً بأن الغرفة قامت بتشجيع جميع الفعاليات التراثية والاقتصادية للمشاركة في هذه الليالي لتكون ليالي فرح تعيد البهجة لقلوب أبناء حلب .
وأشار الحرفي المختص بصناعة السجاد على النول عبد القادر خصيّم إلى أن مشاركته و زملاءه من أصحاب المهن اليدوية هي للتأكيد على أن الصناعات اليدوية مستمرة في حلب وأن المنتجات اليدوية لها ميزتها وجمالها الذي لا يمكن للصناعات الآلية أن تضاهيه ، مختتما بالقول يكفي أن فيها روح العامل ولمسته التي تعكس ذوقه وفنه وهو الشيء الذي لا يمكن للآلة أن تقدمه مهما تطورت .
أما زوار المهرجان فكان إقبالهم اليومي الكثيف مؤشراً لإعجابهم بالمهرجان حيث قالت هلا : إن ما ميز الليالي الرمضانية هو الجو التراثي والفني الذي تضمنه برنامجها اليومي .
أما رامي فأشار إلى أن إقامة المهرجان في خان الوزير منحه قيمة مضافة نظراً لجمال الموقع .
فيما قال سعيد إن فقرات الأدلاء السياحيين كانت جيدة للتعريف بمختلف المواقع الأثيرة سواء في حلب أو في سورية بشكل عام .
ت: هايك أورفليان
رقم العدد 15696